شهدت العاصمة بالأمس انقطاعات مطولة لخدمتي المياه والكهرباء شملت عدة مقاطعات .
ومع أهمية هذه الخدمات، وعلاقتها الوطيدة بحياة المواطنين فإن أسباب هذه الانقطاعات لم تعرف ولم تكلف الشركتان المعنيتان أنفسهما كتابة بيان يوضح للمواطنين تلك الأسباب.
الشركتان عينت عليهما إدارات منذ وقت قصير بعدما نسب من طرف المواطنين عن تقصير كبير من الإدارات السابقة .
تجدر الاشارة إلى أن العاصمة حاليا في موسم الخريف ويحتاج المواطنون فيها للماء بصورة كبيرة للتغلب على آثار الحر كما يحتاجون أيضا للكهرباء في كل مناحي حياتهم خاصة للمكيفات في أعمالهم المختلفة.
وتتأكد المسألة في ظل انقطاع الأنترنت لساعات بسبب غياب الكهرباء(ويفي يعمل بالكهرباء وبلا بطاريةشحن) ولكم أن تتخيلوا كم من معاملات ضاعت على أصحابها.
إن انقطاع الخدمات بهذه الطريقة غير المسؤولة ولساعات طويلة بالعاصمة مظهر غير حضاري!
ختاما : لانريد المعجزات التي تتعلق بعدم انقطاع الكهرباء والماء والنت لدقيقة كما يحدث في الدول الراقية، بل نريد خدمات تسير في ركب الدول المماثلة لنا والتي على الأقل متوفرة بشكلف معقول..