أعلن الرئيس السنغالي بشير ديوماي فاي, اليوم الخميس, حل الجمعية الوطنية السنغالية ( البرلمان) وحدد يوم 17 نوفمبر موعداً للانتخابات التشريعية.
وقال الرئيس فاي في خطاب إلي الأمة, عبر التلفزيون الوطني السنغالي: “أعلن حلّ الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به”.
وأضاف «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لإعادة صياغة نسق الحكم وتجديد النهج لتحقيق أهدافنا الوطنية خلال السنوات المقبلة».
وكان الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو وعد قبل أيام، أن حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) التي تهيمن عليها المعارضة سيكون “في الأيام القليلة المقبلة”.
تلويح سونكو بحل البرلمان جاء في مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مطلع سبتمبر الجاري, قال فيه إنه “يمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يكون هناك ملتمس رقابة في أفق الـ12 سبتمبر، وأنه في ذلك التاريخ، سيكون لدى هؤلاء الأشخاص شيء آخر يفعلونه غير أن يكونوا نوابا”، مشبراً إلى أن هناك عشرات من الأشخاص يجب أن يخضعوا للمساءلة.
وكانت السنغال تشهد تصعيداً مستمراً بين فريق “بينو بوك ياكار” (الائتلاف الحاكم السابق) الذي يتمتع بأغلبية في الجمعية الوطنية المنتخبة في سنة 2022, وحكومة الوزير الأول عثمان سونكو, وكان فريق ياكارا يعتزم تقديم ملتمس رقابة ضد حكومة سونكو.