أطلقت وزارة التربيةأمس دورة تكوينية، حول البرامج وطرائق ممارسة التدريس، يشارك فيها 2235 أستاذا بهدف تحيين معارف الأستاذ، والتعرف على المضامين العلمية الجديدة التي جاء بها القانون التوجيهي، والتي من أهم تجلياتها استحداث مادتي التكنلوجيا والمعلوماتية.
جدل كثير تتم إثارته حول محتويات برامج الشُّعَب العلمية في بلادنا على وجه الخصوص وماهي لغة التدريس المثلى لها.
إن مواكبة العصر تقتضي بالتأكيد إدخال شُعب جديدة تساير الركب التقني المتطور ومزيدا من اللغات الأجنبية باعتبارها هنا وسيلة الانفتاح على العلم والعالم معا .
إن تعديل البرامج العلمية التي تدرس للتخصصات العلمية مطلوب، كما هو مُلحّ تكوين المدرسين على الطرق العلمية في الإيضاح وتزويد المؤسسات التعليمية بمخابر ووسائل تقنية تسهل عملهم، وتقرّب للتلاميذ الحقيقة العلمية .
ولى زمن دراسة المواد العلمية ـ نظريا ـ فهو أمر غير مجد،كما يجب إضافة المعلوماتية وزيادة حصص اللغات خاصة لغة العلم والتكنلوجيا (الانجليزية) واعتماد طريقةعلميةأكثر ( السمعي البصري) لتدريس اللغات بدل الطريقة العقيمة حاليا .
ختاما.. السعي لخلق جيل متعلم متشبث بأصالته، ويعيش في عصره وباستطاعته خدمة وطنه بأسلوب علمي متحضر مطلب يسعى إليه الجميع؛ بوابته الرئيسية برامج علمية متطورةولغات عالمية متعددة.