نظمت مصالح العون الطبي الاستعجالي “سامي”، بالتعاون مع نظيرتها بمدينة مدريد الإسبانية، أمس بنواكشوط، اليوم العلمي الأول للطب الاستعجالي في موريتانيا.
الإسعاف الطبي المجاني أهدافه هي التكفل ما قبل الاستشفائي للحالات المستعجلة وتقديم الإسعافات الأولية للمريض ونقله بصورة آمنة للمستشفى.
من أهم خصائصه التدخل السريع وضمان التكفل بالمريض في كل وضعية بغض النظر عن طبيعة الزمان والمكان .
يتدخل الطب الاستعجالي لعلاج الأمراض والإصابات التي تتطلب استجابة طبية عاجلة بمكان المريض، ونقله إن تطلب الأمر لمؤسسة استشفائية للتكفل به بعد التنسيق معها مسبقا.
يتوفر الطب الاستعجالي بموريتانيا الذي يخلد ذكرى إنشائه السنوية الأولى هذه الأيام على 64 سيارة إسعاف مجهزة، تختلف حسب طاقمها ونوعيتها وسعتها وكذا التجهيزات بداخلها، للتكفل بالحالات الطارئة المختلفة.
ويوجد لدى الطب الاستعجالي طاقم طبي وتمريضي ومركز نداء يعمل به عدد من المشرفين ويتداول على خدمته لتحويل الحالات للجهات الطبية المناسبة 8 أطباء يتداولون على الربط بين مركز النداء والمستشفيات (رقم الاتصال بالمركز101) .
كانت هذه الخدمة المدنية الصحية الراقية غائبة وهو ماكان يسبب صعوبات متعددة لكثير من المرضى بل وحدوث وفيات كثيرة بسبب تأخر الإسعاف من عين المكان أو عدم إنقاذ المريض أو المصاب أونقله بعناية للجهات الصحية .
محور هام لعمل الإسعاف الطبي ضمن السلامة الطرقية حيث قام ب 1860 تدخلا، وإسعاف 6190 ضحية من بينهم 2650 كانت حالتهم حرجة.
ختاما :الإسعاف الطبي خدمة صحية مدنية راقية هدفها إنقاذ الأرواح ومساعدة المرضى، فلنحرص جميعا على استغلالها أفضل استغلال ونساعدها على تأدية واجبها الإنساني النبيل .
