قد يخسر نادي ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه وهم محمد صلاح وألكسندر أرنولد وترينت فان دايك، مقابل لاشئ في أقل من 100 يوم .
وأكدت شبكة « ESPN» في تقرير لها ان صلاح صاحب الـ(32 عامًا) وفان ديك (33) عاما وألكسندر أرنولد (25) عاما تنتهي عقودهم في نهاية هذا الموسم، ونتيجة لذلك، سيكون كل منهم قادرًا على التفاوض مع نادٍ غير إنجليزي اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني 2025.
ويوضح التقرير ان مالكي نادي ليفربول، مجموعة فينواي سبورتس « FSG»، وفريق عمليات كرة القدم، يعرفون بالضبط ما سيفعلونه في الأسابيع المقبلة.
ويكشف التقرير أن الصمت داخل غرفة اجتماعات ليفربول بسبب مسألة التجديد للثلاثي، خلق حالة من عدم اليقين والقلق بين المشجعين خوفًا من الخسارة المحتملة في تجديد عقودهم .
وكان فان ديك أول من أعلن عن موقفه في أغسطس/ آب الماضي ، قائلاً إنه «لم يحدث أي تغيير» في غياب عرض عقد من النادي. ثم سار صلاح على خطى المدافع الهولندي في سبتمبر/ أيلول الجاري ، عندما أكد بعد مباراة مباراه مانشستر يونايتد، أن ليفربول لم يفتح بعد محادثات بشأن تجديد عقده .
وقال صلاح «لم يتحدث معي أحد في النادي حتى الآن بشأن عقد جديد، لذا سألعب الموسم الحالي فقط ثم أرى ما سيحدث في نهاية الموسم. الأمر لا يعود لي، لكن لم يتحدث معي أحد بشأن عقد جديد مع النادي. سنرى».
ويؤكد التقرير أنه ربما يكون تأخر ليفربول في التفاوض على عقود جديدة مع فان دايك وصلاح مفهوما. ومع بلوغ اللاعبين الثلاثينيات من العمر كونهما من بين أعلى اللاعبين أجرا في النادي، يتعين على النادي أن يحسب قيمتهما في السنوات المقبلة.
لكن مسألة السن مع ألكسندر أرنولد تختلف، حيث سيكمل اللاعب عامه السادس والعشرين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وهي سنوات تألقه ، مما يعني أنه لن يكون هناك أي مخاطرة من جانب ليفربول من حيث الموافقة على عقد طويل الأجل مربح للاعب الذي طوره النادي ونشأ فيه.
ويختتم التقرير أن المشكلة الكبرى التي تواجه ليفربول مع صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد هي أن الوقت لم يعد في صالحهم . وكلما طال أمد الأمر، زاد تشتيت انتباه جميع المعنيين بالأمر وخاصة اللاعبين .
وتتواتر تقارير صحفية عن عروض سعودية مغرية للنجم المصري محمد صلاح للانتقال للدوري السعودي، لكنه منذ العام الماضي لم يبد اهتماما بها، وبدا عازما على إكمال مسيرته مع ليفربول الإنجليزي.
