أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا استرداد 14 قطعة أثرية من نيوزيلندا خرجت بطرق غير مشروعة من البلاد خلال السنوات القليلة الماضية وتم إيداعها مؤقتا لدى متحف المتروبوليتان للفنون في الولايات المتحدة.
وقال رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن خلال حفل نظمه المتحف إن «هذه لحظة تاريخية نشهد فيها استرداد 14 قطعة أثرية ثمينة كانت في نيوزيلندا».
وأضاف في الحفل الذي حضره المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ «هذه القطع الثمينة قطعت آلاف الكيلومترات تهريبا، لكنها عادت اليوم كشاهد على الحضارات التي ازدهرت في أرض اليمن منذ آلاف السنين».
وأشاد العليمي بالجهود الأميركية والنيوزيلندية التي قادت لاستعادة هذه القطع، موضحا أنها ستبقى في متحف المتروبوليتان «بهدف الحفاظ عليها ودراستها وعرضها أمام الجمهور الكبير في نيويورك».
وتعود القطع المستردة على الأرجح لعهد الدولة القتبانية التي ازدهرت عاصمتها في محافظة شبوة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
ويسعى اليمن منذ سنوات إلى استعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلد، الذي يعيش صراعا منذ نحو 10 سنوات، بعد رصد بعضها في مزادات بأوروبا والولايات المتحدة.