هنأ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المعلمين بيومهم العالمي (5أكتوبر) .
طبعا لامراء في أن اليوم العالمي للمعلم يهدف لإسداء الشكر لمن (يبني وينشئ أنفسا وعقولا) والتذكير بواقعه وضرورة احترامه وجعله قدوة خاصة للأجيال الناشئة .
رحم الله زمانا كان فيه المعلم قدوتنا، وكنا نهابه ونتأسى بما يغرسه فينا من علم وأخلاق حميدة .. كنا لانستطيع المرور من أمامه ولا ندخل عليه مكانا ولو فصلا دراسيا إلا متحلين بمزيد من الوقار والاحترام .
قال الشاعر :
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
يجب على المجتمع احترام المعلم وتوقيره والإعلاء من مكانته وغرس تلك القيم لدى التلاميذ من جديد ، ويجب على الدولة منحه الهيبة اللازمة مع مستوى مادي رفيع يمكنه من العيش بكرامة ويتفرغ لمهمته النبيلة .
في إحدى الدول الغربية طلب وزير من رئيسة الحكومة زيادة راتبه حتى يفوق راتب المعلم فردت عليه " أبدا لا ستطيع أن أفعل؛ المعلم هو من أوصلنا جميعا لهذه المناصب وكان السبب الرئيس في رقي بلدنا".
هذه الدولة اليوم من أكثر الدول تقدما في العالم.
ختاما : بتقمص مثل تلك العقلية والإعلاء من شأن المعلم ماديا ومعنويا سنكون أجيالا صالحة تستطيع خدمة الوطن وجعله في مصاف الدول الراقية .