أصدرت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بيانا وصفته بإنه إنارة للرأي العام بخصوص تحويلات أجرتها الوزارة مؤخرا .
ووصفت الوزارة في بيانها أن هذه الإجراءات اتّبعت لسد عجز في بعض الأماكان الأخرى وتوازن عدد المعلمين سواءا فئة المعلمين باللغة العربية أو الفرنسية أو مزدوج .
وأكدت الوزارة أنها طلبت من المعنيين الالتزام بثلاثة خيارات للتحويل وهو ما استجاب له جلهم وتمت تلبية رغباتهم.
وأضاف البيان أن إدارة المصادر البشرية تسلمت اللوائح من المديريات الجهوية و قامت بتحويل المدرسين المعنيين إلى الولايات التي بقي بها عجز حسب ضرورة العمل مع مراعاة الأقدمية مسيرة أنه نواكشوط الجنوبية وحدها سجل عجز بلغ 300 معلم عربية فأعلنت الوزارة عن نيتها سد هذا العجز عن طريق تحويل من تتوفر فيهم معايير أقدمية عامة تساوي أو تزيد على 20 سنة حصلت منها على 181 مدرسا من مختلف الولايات.
وكانت الوزارة قالت أنها حولت المدرسين الموجودين في الإدارات الجهوية والمفتشيات والإدارات المركزية الذين لا يشغلون وظائف معينة و لا تزيد أقدميتهم على 15 سنة من أجل تغطية العجز الذي سيترتب على تقاعد بعض المدرسين نهاية السنة، وكذلك توسع البنية التربوية.
و اعتبرت أن هذه الإجراءات اتخذت من أجل التغلب علي النقص المتبقي بعد عملية إعادة توزيع المدرسين وأن الوزارة تعكف حاليا على اكتتاب 800 مقدم خدمة للتعليم الأساسي من أجل لسد العجز وهم 500 مدرس مزدوج و300 مدرس عربي و التعاقد مع 76 متقاعدا في أساتذة اللغة الفرنسية.