اتهمت النونا بنت حرطان قابلة تعمل في مستشفى توجنين باستبدال وليدها الذكر بمولودة أنثى لاصلة لها بها، مطالبة وزارة الصحة بالوقوف معها حتى تسترجع الوليد.
ووفق المتحدثة فإن مفوضية الشرطة التي لجأت إليها للشكوى هددتها بالحبس، وحين رفضت استلام الوليدة استدعي زوجها السابق الذي طلقها فترة الحمل ليستلمها.
وأضافت بنت حرطان في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أنها واثقة من وضع الوليد الذكر وهي في الطريق لمستشفى توجنين ليلة التاسع عشر من شهر أغسطس الماضي.
وأشارت إلى أن إحدى القابلات استقبلتها بالمستشفى وأخذت المولود من السيارة التي كانت تقلها رفقة أفراد من عائلتها، لافتة إلى أن الممرضة غادرتهم دون أن تسمح لأي من مرافقيها باللحاق بها ومكثت أربع ساعات قبل أن تعود.
وأكدت أن كافة الوثائق والفحوصات فترة الحمل كانت تظهر حملها بطفل ذكر، كما أنها سالمة من مرض "بوصفير" الذي تعاني منه الوليدة.
كما لفتت إلى أن المدير العام للمستشفى رفض التعاطي معهم في القضية، كما سلم لمرافقيها مبلغا زهيدا لشراء مستلزمات الطفلة التي سلمت لهم.