قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام إن “الحرائق تدمر سنويًا أكثر من 200 ألف هكتار من المساحات الرعوية، مما يعادل خسارة اقتصادية بقيمة 5 مليارات أوقية جديدة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية المحتملة".
و قد أطلقت الحكومة أواخر أكتوبر الماضي حملة وطنية للوقاية من الحرائق تحت شعار “الحملة الوطنية لشق الطرق الواقية من الحرائق” وخصصت لها غلافًا ماليًا يزيد عن سبعين مليون أوقية جديدة".
أسباب الحرائق كثيرة وفي مقدمتها ما يخلفه الرعاة المدخنون والذين يعتمدون في الطهي وإعداد الشاي على إشعال الحطب، وهنالك من يرمي عواقب السجائر والنيران المنبعثة من عوادم السيارات المارة والبدو الرحل الذين يتركون النار مشتعلة في أماكنهم التي يرحلون عنها .
وبحسب خبراء بيئيين؛ تتسبب هذه الحرائق في تدمير 250 ألف هكتار سنويًا، رغم أن الحكومة تخصص أموالًا طائلة وتنفذ حملات توعوية لتقليل أضرارها.
في عام 2021، أعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة أن “حرائق المراعي والغابات تتسبب سنويًا في خسائر تصل قيمتها إلى 750 مليون أوقية جديدة .
ختاما هذه الظاهرة مدمرة للمجال البئيئ وعلينا جميعا المساهمة في القضاء عليها والمحافظة على الوسط الرعوي فهو أفضل للبيئة والحياة .