خطف الموت موهبة كروية جديدة من الملاعب المصرية، بعد وفاة محمد شوقي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي كفر الشيخ، والذي رحل بعد بضعة أيام قضاها في المستشفى نتيجة سقوطه في إحدى مباريات فريقه بدوري الدرجة الثانية، حسب ما أعلنته وزارة الشباب والرياضة المصرية.
وكان شوقي تعرض للسقوط وتوقف عضلة القلب خلال مباراة فريقه أمام مركز شباب القزازين في دوري الدرجة الثانية المصري وتم نقله للمستشفى قبل أن يتوفى اليوم.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أن أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أكد علي اللجنة العليا للرعاية الطبية أن تتولي اتخاذ كافة الإجراءات نحو التحقق الشامل لكافة ملابسات الواقعة، وذلك تمهيدًا لإحالة الواقعة لجهات التحقيق الرسمية بالدولة في حالة ثبوت أية مخالفات أو تقصير من إحدى الجهات المعنية.
نعي اللاعب
ونشر كفر الشيخ من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون، لله مَا أَعطىَ وَلله مَا أخد، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ)».
وصمد محمد شوقي لمدة 6 أيام من أزمته الصحية الأخيرة، بعدما سقط اللاعب خلال مباراة فريقه أمام القزازين، يوم الأربعاء الماضي، متأثرا بتوقف عضلة القلب، ليتم نقله سريعا إلى أحد المستشفيات وإلغاء المباراة، وخضع اللاعب في المستشفى لجهود طبية مكثفة في محاولة لإنقاذ حياة اللاعب، وإعادة النبض بشكل طبيعي للقلب، ثم تم نقله للمستشفى تحت الملاحظة، قبل أن تتدهور حالته الصحية، وسط محاولات من الأطباء لإنعاشه.
وولد محمد شوقي في 7 يونيو 1995، ويبلغ من العمر 29 عاما، بحسب ما أوردت وسائل إعلام مصرية.
وكان شوقي يشارك في مركز قلب الدفاع، إذ سبق له اللعب مع العديد من الأندية وهى: «غزل المحلة، سبورتنج كاسيل، ونادى دسوق». وانضم محمد شوقي إلى فريق كفر الشيخ في دوري القسم الثاني المصري، قادمًا من فريق سبورتنج كاسيل.
وقبل تعرض اللاعب للأزمة بأيام قليلة، كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «لا تكرهوا الشدائد فأنها تبعد عنكم المنافق وتقرب منكم الصادق».
محمد شوقي هو أحد ضحايا أمراض القلب في الملاعب المصرية، وهو الفقيد الثالث هذا العام لنفس السبب بعد أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر وإيهاب جلال مدرب الإسماعيلي.