تساءل الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي الأستاذ أحمد محمود بيداهأثناء أثناء اجتماع الوزير الأول المختار ولد اجاي مساء أمس بممثلين عن نقابات التعليم عن "العدالة في توزيع المخصصات المالية بين الموظفين؟"، كما تساءل: "متى سينعم موظفو التعليم بنصيبهم من هذه المخصصات بما يوفر لهم العيش الكريم ويعينهم على القيام بواجبهم؟".
وأكد أن الراتب الشهري الواحد لعدد من الموظفين السامين في السلطة ومفاصلها المتعددة، يكفي لتسديد رواتب 70 مدرسا في موريتانيا.
ورأى ولد بيده أن هناك مسلمتان لا يختلف اثنان حولهما، هما أن "الدول المحترمة هي تلك التي توفر الرفاهية لمواطنيها، وتلك التي يحصل فيها العمال والموظفون على نسبة كافية من ثروتهم في ظاهر الأرض وباطنها"، والثانية أن "ثمة رواتب وحقوقا لا يطففها أو يقطعها من له أدنى مُسكةِ عقل أو حكمة وهي: راتب المدرس والممرض والجندي".