قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تنتظر رد حركة حماس على المقترح المصري قبل أن تقرر إرسال وفد إلى القاهرة.
وأضافت هيئة البث أن أي صفقة مع حماس ستتطلب انسحابا إسرائيليا محدودا من مواقع في قطاع غزة، إما من محور صلاح الدين أو محور نتساريم.
وأشارت إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن تقدم في المباحثات الخاصة بالصفقة.
كان مراسل «الغد» قد أفاد بأن وفدًا إسرائيليًّا يزور القاهرة خلال أيام، وذلك لبحث ترتيبات استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أن اجتماعات القاهرة بين فتح وحماس والجهاد الإسلامي اختُتِمت دون التوقيع على المذكرة الخاصة بتشكيل لجنة الإسناد.
وكانت اجتماعات فتح وحماس والجهاد في القاهرة قد بحثت سبل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مراسلنا من القاهرة إن حماس أبدت مرونة كبيرة على مدار اليومين الماضيين، من خلال الموافقة على مسودة لجنة الإسناد التي ستقوم بإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، تلك اللجنة التي سوف يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإصدار مرسوم رئاسي بتعيين رئيسها خلال الأيام المقبلة، وسوف تتكون من 10 إلى 15 فردا من الكفاءات الوطنية الفلسطينية المستقلة.
إدارة شؤون القطاع
وأوضح مراسلنا أن هذه اللجنة ستتمتع بالعديد من الصلاحيات من بينها إدارة شؤون القطاع، سواء الطبية أو التعلمية أو الزراعية أو الإغاثية، وغيرها، وستكون عملية إعادة الإعمار على قائمة المهام التي ستقوم بها اللجنة.
وأعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أنه يعمل مع مصر وتركيا وقطر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في إحاطة صحفية، إنه يجري العمل بشكل يومي من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ولم تنجح الإدارة الأميركية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها تصر على التوصل إليه قبل مغادرة الرئيس جو بايدن وتنصيب دونالد ترمب.
44502 شهيدا و105454 مصابا
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ424 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 44 ألفا و502 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و105 آلاف و454 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، مجزرتين ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 36 شهيدا، و96 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.