أفاد مراسل «اجزيرة » بارتقاء 11 شهيدًا جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدات عدة في الجنوب اللبناني.
وقال المراسل إن «الخروقات الإسرائيلية لم تتوقف في لبنان، وهناك انزعاج كبير جراء هذه الخروقات المتكررة والاعتداءات والغارات التي تشن على عدد من البلدات في لبنان».
وأضاف أنه «خلال 24 ساعة، هناك 11 شهيدا ارتقوا في مناطق مختلفة»، مخوضحا أن «هناك شهيدا في بلدة شبعا استهدفته مسيرة إسرائيلية، وذكرت وكالة الأنباء اللبنانيه أنه راعٍ وتم استهدافه بهذه المسيرة».
وأشار إلى أن هناك غارة أخرى استهدفت بلدة حريص في الجنوب، وارتقى فيها 6 شهداء، كما طالت الغارات الإسرائيلية أيضا عددا من البلدات في الجنوب».
وأكد مراسلنا أن «الجيش اللبناني انتشر في مدينه صور تمهيدا لانتشاره في باقي المناطق المتفق عليها على الحدود، ولكن كما نعلم أنه خلال الساعات الماضية تكثفت المباحثات والمناقشات والاتصالات بشان مراقبة وقف إطلاق النار، وحث إسرائيل على الالتزام بهذه القرارات».
ونوه بأن «المبعوث الفرنسي الموفد للجنة الخماسية تم تحديد اسمه، ومن المفترض أن يصل إلى بيروت غدا الأربعاء، ومن المنتظر أن تعقد هذه اللجنة أول اجتماع لها يوم الخميس».
90 انتهاكا إسرائيليا
كان المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، أندريا تيننتي، قد أعلن عن تسجيل نحو 90 انتهاكا من قبل إسرائيل، منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، والذي دخل حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي.
وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل، في لقاء مع قناة «الغد»، أمس الإثنين: «منذ البداية، رحبنا بوقف إطلاق النار، وقلنا إنه لا بد أن نكون حذرين، لأن الموقف ما زال مقلقا بسبب الاختراقات العديدة التي جرى رصدها، ونرجو أن يكون هناك التزام من الجانبين، لأن الحلول العسكرية لهذا الصراع غير ممكنة».
وشدد تيننتي على أن «وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله هو آلية يجب تنفيذها بسرعة، وهذا الوقف لإطلاق النار هو أملنا، لكن علينا أن نكون حذرين حيال خطواتنا القادمة بخصوص الصراع الذي دام 15 شهرا».
الخروقات الإسرائيلية
وأكد أن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار تثير القلق، لكن لا يزال الأمل يحدونا مع جميع الشركاء أن نضمن تحقيق الاستقرار في لبنان بعد هذا الصراع الطويل.
وأشار إلى أن «الجانب الإسرائيلي لا يخطرنا بأي انتهاك للاتفاق قبل حدوثه».
وأضاف: «لم يتم إلى الآن إطلاعنا على نسخة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله».
وأشار أندريا تيننتي إلى أنه «ليس لدينا معلومات بشأن موعد التئام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار».
وشدد المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان على أن «دورنا ليس نزع سلاح حزب الله، ولكن تطبيق القرار 1701».