أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في خطاب بمناسبة العام الجديد، أن روسيا ستمضي إلى الأمام بثقة في عام 2025.
وقال بوتين: «الآن، ونحن على أعتاب العام الجديد، نفكر في المستقبل. نحن على ثقة في أن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي إلى الأمام فقط. نحن نعلم على وجه اليقين أن القيمة الجوهرية بالنسبة لنا هي مصير روسيا ورفاهية مواطنيها وستظل كذلك».
وأشاد بوتين بالجنود الروس الذين يقاتلون في الحرب بأوكرانيا، ووصفهم بأنهم «أبطال حقيقيون».
كما أشاد الرئيس الروسي بالإنجازات التي حققتها بلاده في خطابه الذي ألقاه عشية رأس السنة، قائلا إن على الروس أن يشعروا بالفخر بما حققته بلادهم خلال عهده المتواصل منذ ربع قرن.
ولم يأت الخطاب الذي ألقاه بعد 25 عاما بالضبط على توليه السلطة خلفا لبوريس يلتسن على ذكر النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، صراحة أو يتنبأ بكيفية تطور الوضع في ساحة المعركة عام 2025.
وأضاف: «نعم، ما زال لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأنها لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما جرى تحقيقه بالفعل»، مشيرا إلى أن 25 سنة مهدت الطريق لمزيد من التطور.
وقف إطلاق النار
يأتي الخطاب في لحظة مفصلية خلال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع تقدّم روسيا بخطى ثابتة ميدانيا في شرق أوكرانيا وتعهّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بوقف سريع لإطلاق النار فور توليه منصبه.
جرى تعيين بوتين رئيسا بالوكالة عشية رأس السنة عام 1999 عندما استقال يلتسن بصورة مفاجئة واعتذاره عن الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي في خطاب شكل صدمة بالنسبة للروس.
ويجري بث رسالة بوتين بمناسبة العام الجديد في منتصف الليل بكل منطقة من المناطق الزمنية لروسيا، بدءا من كامتشاتكا وتشوكوتكا في أقصى الشرق.
