عثر موظفو الجمارك في فرنسا على 9 أسنان ديناصورات كبيرة ومتحجرة في مركبة شحن قادمة من بلد عربي.
وبحسب الجمارك الفرنسية، تم العثور على الأسنان بالقرب من مدينة منتون الفرنسية، في أثناء فحص المركبة التي كانت مسافرة من إسبانيا إلى إيطاليا.
ووجد موظفو الجمارك الأسنان داخل طرود موجهة إلى أفراد خاصين مقيمين بالقرب من جنوة وميلانو.
وترجح سامانتا فيردورون، المسؤولة في الجمارك، أن تكون الأسنان لديناصور من المغرب.
وقالت إنهم عثروا عليها خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع يمتد على طول ساحل فرنسا بالقرب من الحدود الإيطالية.
وعادة ما يعثر المفتشون على كميات من المخدرات داخل شاحنات محملة بمئات الطرود المتجهة من إسبانيا إلى إيطاليا، وفق المسؤولة، ويتم ذلك باستخدام الكلاب البوليسية وفتح بعض الطرود بشكل عشوائي.
لكن مسؤولين من مدينة مانتون الحدودية الفرنسية، عثروا هذه المرة على 9 أسنان في طردين كانا متجهين إلى عناوين بالقرب من مدينتي جنوه وميلانو الإيطاليتين، بحسب الجمارك الفرنسية.
تعود للعصر الطباشيري
وتعود الأسنان إلى فترة العصر الطباشيري وهي فترة امتدت خلال الفترة الجيولوجية ما بين 145 و66 مليون سنة مضت، وكانت تمثل اكتشافا غير عادي.
وتتطلب السلع من هذا النوع تصاريح خاصة للاستيراد والملكية والنقل.
وقال المكتب إن التحقيق في أصل هذه الأسنان وما يجب فعله بها مستمر.
وأشار تقرير من متحف ما قبل التاريخ في منتون إلى أن الأسنان تنتمي إلى ديناصورات كانت تعيش في البحر حول منطقة المغرب الحديثة.
وأوضح المتحف أن أحد الأسنان ينتمي إلى «البليسيوصور»، و3 إلى «الموساسور»، و5 إلى «الدييروسور»، وهو سلف التمساح.
وكانت صحيفة «الموندو» الإسبانية قد نشرت خلال السنوات الماضية تقريرا، تحدثت فيه عن توجه أصحاب رؤوس أموال إلى المتاجرة في بقايا الديناصورات، نظرا للأرباح المالية الضخمة التي تدرها هذه الصفقات.
كذلك تم بيع عدد من الهياكل العظمية لديناصورات، في السنوات الماضية، مقابل ملايين الدولارات في مزادات علنية نظمتها شركات عالمية في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية.