ترمب: خطتي بشأن غزة جيدة لكني لا أفرضها

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن خطته بشأن مستقبل قطاع غزة جيدة لكنه لا يسعى لفرضها.

وذكر ترمب في مقابلة مع راديو فوكس نيوز «خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها».

واقترح ترمب في الرابع من فبراير/شباط أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى منها مصر والأردن، وهو اقتراح أثار غضبا دوليا.

وأشار ترمب في تصريحات له، اليوم الجمعة، إلى أن قطاع غزة يتمتع بموقع رائع، متسائلا: «لماذا تتخلى إسرائيل عنه؟».

وتابع قائلا «الولايات المتحدة ستمتلك غزة حسب خطتي ولن تكون هناك حماس وسنبدأ في تطويرها».

وأضاف أن غزة حاليا غير صالحة للعيش، زاعما أنه «إذا منح سكانها الخيار فسيخرجون منها».

المحتجزون الإسرائيليون

 وفي المقابلة ذاتها، قال ترمب إن عددا من المحتجزين الذين أطلق سراحهم في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل كانوا بحالة سيئة للغاية.

وأضاف أن حماس تحاول الإفراج عن المحتجزين الذين هم بحالة جيدة أولا.

وتتوافق تصريحات ترمب مع ما أدلى به مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الجمعة، إذ قال إن الولايات المتحدة لن تسمح لحركة حماس بأن تحكم قطاع غزة مجددا.

وأضاف والتز خلال تصريحات له، اليوم أن نهج إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كان «التنازل تلو التنازل» والضغط على إسرائيل أكثر من حماس.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس تم  بفضل الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

رفض عربي

في المقابل، فإن خطة ترمب بشأن غزة نالت الكثير من الانتقادات وأثارت غضبا بين الدول العربية.

ومن المقرر أن تستضيف مصر اجتماع قمة عربية في الرابع من مارس/آذار حول تطورات القضية الفلسطينية.

وتعمل مصر على خطتها الخاصة لإعادة إعمار غزة للحيلولة دون تمكن الولايات المتحدة وإسرائيل من المضي قدما في أجندة ترمب لإعادة التوطين.

وتشير التقديرات الأخيرة للأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار غزة قد تكلف حوالي 53 مليار دولار، مطلوب منهم 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الأولى.