عمارة بيوت الله مطلوبة في كل وقت وتتأكد خلال شهر رمضان المعظم .
قال تعالى: "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.."
ومع أن الجميع يعرف أن المسجد بيت الله، قال تعالى :" وأن المساجد لله " والإضافة هنا للتشريف كما يقول أهل العلم، فإننا نلاحظ بعض العادات السيئة لدى بعض من يؤمون المساجد بنواكشوط تتمثل في الآتي:
ــ فوضى الدخول والخروج وعدم تحلي الكثيرين بالوقار المطلوب؛
ــ عدم احترام المظهر اللائق من نظافة ورتداء أجمل الثياب؛
ــ كثرة الأحاديث الجانبية ولانشغال بالهاتف لدى كثير من رواد المساجد؛
ــ فوضى الأذان والإقامة، والتفاوت في تحديد وقت الصلاة حتى في الحي الواحد؛
ــ كثرة البصاق والتلفت وغيره من الحركات المزعجة؛
ــ فسخ اللباس غير الطاهر داخل المسجد، والخوف على الأحذية من السرقة، حتى بلغ الأمر بالبعض أن يضعها أمام وجوه المصلين؛
ــ عدم التقيدبالنظافة التامة في المسجد والحفاظ عليها،
ــ عدم وجود كتب ومصاحف بكثير من المساجد للتلاوة؛
ــ الإسراف في استخدام مياه وكهرباء المسجد دون مبرر؛
ــ التنازع على الإمامة أحيانا، بين بعض جماعة المسجد والقائمين عليه؛
ــ إغلاق المساجد في غير أوقات الصلاة مما يحرم البعض من التبتل داخلها وتعميرها بتلاوة القرآن والصلاة..
ــ عدم الاعتناء بنظافة المساجد وتجديد فراشه وأجهزته الصوتية ونظام التهوئة بشكل دوري.
ختاما : المسجد بيت لله وبجب تعميره والحفاظ عليه، وتوفير حاجياته والتكفل بمن يخدمه، مع تجنيبه أمور الخوض في كثير من الأمور التي لم تبنى المساجد لها، فبيوت الله أماكن للعبادة والنصح والتوجيه.