تجد كثير من الأسر صعوبة في الموازاة بين ثلاثية صعبة في رمضان ؛ مراجعة الدروس للأبناء وضبط أوقات نومهم ليكونوا قادرين على الاستيقاظ باكرا والذهاب إلى المدرسة.
سهر الكبار ليلا للتزود للصوم نهارا
الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب والعمل مع نوم لفترة قصيرة.
هذه الثلاثية تقضّ مضاجع الأسر هذه الأيام، خاصة وامتحانات الفصل الثاني تطرق الأبواب، ويحتاج الأبناء لإشراف من الوكلاء لمراجعة دروسهم بشكل جيد. والحضور لسير الدروس بانتظام.
رمضان شهر مغر بالسهر للكبار والصغار على حد سواء؛ ويتحتم فيه على الكبار خاصة جزء منه لتناول الطعام والتزود من السوائل التي يتطلها الجسم تعينهم على صوم يوم رمضاني جديد .
الاستيقاظ حاليا للدوام يكون باكرا فموعد المدرسة هو الثامنة والشروق 7:23 ومع ظروف البرد الحالية، وسهر الكبار يكون من الصعب إيقاظ الصغار مبكرا للحاق بدروسهم.
الكبار بدورهم، قد يجدون صعوبة للنهوض لأعمالهم لعدم حصولهم على قدر كاف من النوم .
ما لحل لهذه المعادلة الصعبة؟
كثير من الطلبة يفضلون أن يكون شهر رمضان ـ أصلاـ عطلة ، كما أن المدرسين يجدون صعوبات كثيرة في مزاولة عملهم أثناء الصوم للأسباب التي ذكرنا آنفا.
ولاشك أنهم يشاركون الطلبة أمنية الراحة في الشهر الكريم .
الأسر التي لديها طلبة بالتأكيد تحلم هي الأخرى بأن يكون شهر الصوم عطلة من الدراسة، حتى يتسنى لها اغتنام أوقاته المباركة وتستطيع في الوقت ذاته مسايرة دراسة أبنائها عندما يكون الظرف مناسبا.
ختاما: شهر رمضان المعظم، ظرف زماني خاص ومقدس، يجب فيه الانصراف للعبادة والعمل، ولكنّ الدراسة فيه صعبة نظرا لضيق الظرف الزمني الليلي؛ فيجب مستقبلا على المسؤولين البحث عن حلول لمشكل المواءمة فيه بين الدراسة والسهر .
كلمة الجديد.. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"