ناقش وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، إعادة إعمار غزة.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان الوزير الأميركي في مكتبه بقصر السلام بجدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الوزير روبيو جدد التزام واشنطن الراسخ بأن أي حل للوضع في غزة يجب ألا يتضمن دورا لحركة حماس.
وأضاف البيان الأميركي أن روبيو وولي العهد السعودي ناقشا ملف سوريا وسبل تعزيز حكومة مستقرة، كما بحثا ملف اليمن وتهديدات الحوثيين باستهداف الملاحة البحرية.
فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه خلال اللقاء تم استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، بينما حضر من الجانب الأميركي مستشار الأمن القومي مايك والتز، والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة أليسون ديلورث، وعدد من كبار المسؤولين.
اجتماع أميركي أوكراني في جدة
يذكر أن روبيو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كانا قد وصلا إلى المملكة، أمس الإثنين، قبل يوم من محادثات بين المسؤولين الأوكرانيين والأميركيين في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يلتقي الوفدان الأوكراني والأميركي، اليوم الثلاثاء، في السعودية لبحث سبل وضع حد للحرب بين أوكرانيا وروسيا التي غزت جارتها قبل أكثر من 3 أعوام.
وكانت السعودية قد رحبت، يوم الجمعة الماضي، باجتماع بين وفدين أميركي وأوكراني سيُعقد في جدة، وذلك في إطار «استمرار المملكة في بذل جهودها لإنهاء الأزمة الأوكرانية».
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان مقتضب، إن «المملكة العربية السعودية ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا، الذي سيعقد في جدة».
وأكدت الخارجية السعودية أن الرياض ستواصل «بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية».