قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن من المرتقب أن يصادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة العودة للقتال في قطاع غزة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي بعد أن صادق عليها رئيس الأركان آيال زامير.
وذكرت هيئة البث أن سلاح الجو الإسرائيلي رفع من حالة التأهب خشية تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن.
وأشارت الهيئة إلى أنه يجري التقدم في الاستعدادات للعودة إلى الحرب بالتوازي مع المحادثات بشأن صفقة المحتجزين في الدوحة.
وألمحت إلى أن الجيش أعد خطة عملياتية واسعة النطاق في قطاع غزة سيتم تنفيذها إذا لم يتم التوقيع على اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين.
بدورها ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، أن بنيامين نتنياهو يعقد جلسة كابينت مصغّرة بعد ظهر غد لمناقشة استمرار المباحثات في الدوحة.
وأضافت أن «نتنياهو يجري مشاورات أمنية غدا بمشاركة عدد من الوزراء وقادة المنظومة الأمنية».
الجيش يستعد لاستئناف القتال في غزة
وقالت مراسلة «الغد» إن هناك تهديدات إسرائيلية من خلال استعدادات الجيش والخطط العسكرية، إذ صادق نتنياهو على الخطط العسكرية القاضية باستئناف القتال إذا لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في الدوحة، وهذه الخطط كان قد صادق عليها رئيس الأركان.
وأضافت أن «هناك 5 فرق في الجيش يتجهزون لاستئناف القتال في جميع محاور غزة، وهناك حملة كبيرة جدا يتحدثون عنها في إسرائيل بالتزامن مع استئناف المفاوضات في الدوحة، لكن الجانب الأميركي والشارع الإسرائيلي يضغطان باتجاه إتمام الصفقة وضمان استمرار الهدوء».
منع العودة للحرب
وذكر موقع وللا أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وصل إلى الدوحة، وسينضم إلى الوسطاء القطريين والمصريين الذين يقودون المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الوسطاء يحاولون الدفع قدما بمبادرة لإطلاق سراح عدد من المحتجزين خلال الأيام القريبة لمنع العودة للحرب واستمرار وقف إطلاق النار.
حماس: نتعامل بإيجابية مع المحادثات
وأعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها تتعامل بإيجابية مع المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين، معربة عن أملها في أن تتقدم المحادثات حتى يجري بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
جولة جديدة من المفاوضات
وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن «جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، وتتعامل الحركة بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، ونأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات ما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى».
وأضاف: «تتحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن دعمها اللامحدود لحكومة الاحتلال المتطرفة في ارتكابها جرائم القتل والتهجير ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة»،
وطالب «المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته الأممية والحقوقية والإنسانية بالتحرّك الجاد والفاعل للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي من شأنها أن تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».