مهن تزدهر في رمضان المعظم ــ رأي الجديد نيوز

 


سئل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أي الكسب أطيب؟ قال: «عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور» .

 

الكسب الحلال مطلوب ومرغب فيه شرعا، خاصة في هذا الشهر الكريم .

 

تنتعش مهن كثيرة طيلة هذا الشهر الفضيل،  يبحث أصحابها عن العيش الحلال رغم ما يتحملون  في سبيلها من تعب وعناء .

 

من تلك المهن بيع النعناع، حيث أن المائدة الموريتانية والسمر في الشهر الكريم  لايكتمل بدون جلسة شاي منعنع، يرغب فيها  الصائمون بعد رحلة طويلة مع "آدواخ" .

 

بيع الفواكه والخضار والحلويات والتمور.. يجد حظه من الازدهار في الشعر الكريم، لكل منها باعة يكايدون مشقة الوقوف لساعات في أماكن مزدحمة ومليئة بالصخب.

 

العصائر بأنواعها المختلفة والحساء الجاهز وبيع الفطائر تجد إقبالا كبيرا عليها هي الأخرى في الشهر الكريم.

 

ممارسو هذه المهن، هم من الطبقات الهشة في الغالب، ولكنهم سعيدون بممارسة عملهم، ويرون فيه مايسدون به خلتهم بدل أن يكونوا متسولين أوعالة على غيرهم وما أكثرهم في رمضان؟

 

في مجتمعنا تسود ظاهرة الكسل والاتكالية ويكثر المتسولون للأسف، فيجب علينا تشجيع كل أصحاب المهن السابقة، كما يجب على الدولة أن تساعدهم بتخصيص أماكن آمنة وثابتة لممارسة أعمالهم بعيدا عن مطاردة البلدية والتعرض للمخاطر على قارعة الطريق.

 

ختاما: بقول المثل الفرنسي  مامعناه "لا توجد مهنة حقيرة، ولكن يوجد هناك أناس حقيرون" فينبغي أن نشجع العمل ونذم الاتكالية ونحاريها مع كل الظواهر السيئة الأخرى كالتسول  والتطفل على الآخرين.

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"