أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، استهداف حاملة طائرات أميركية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان أوردته وسائل إعلام تابعة لهم: «خلال عملية نوعية، استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، ردًا على العدوان على اليمن».
وأوضح البيان أن "العدو الأميركي" شنّ عدوانًا سافرًا على اليمن خلال الساعات الماضية بأكثر من 47 غارة جوية، استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجوف، وارتكب عددًا من المجازر، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، في حصيلة غير نهائية.
وأكد الحوثيون أنهم لن يترددوا في استهداف كافة القطع الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على العدوان على بلدهم، وأنهم مستمرون في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلَن عنها، حتى إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
وجدد الحوثيون التأكيد على أن "العدوان الأميركي" لن يزيد اليمن وشعبه "الصامد المؤمن المجاهد" إلا ثباتًا وإيمانًا وصمودًا.
وأكد الحوثيون السبت، أنهم لن يوقفوا عملياتها العسكرية ضد السفن الأميركية والإسرائيلية إلا بعد رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت اليوم الأحد، أنها ستواصل ضرباتها على اليمن حتى توقف جماعة الحوثي عملياتها العسكرية التي تستهدف حركة الشحن العالمي.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن حتى يوقفوا عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأميركية، وإن الضربات المتتالية تُعد تحذيرًا لإيران للتوقف عن دعم الحوثيين.