هل اقترب الصدام بين أميركا وإيران؟.. مسؤولة سابقة بالبنتاغون تجيب

 

لليوم الثالث على التوالي لا تتوقف البوارج والطائرات الأميركية عن قصف مختلف المناطق اليمنية وآخرها الحديدة عقابا لجماعة الحوثي على استهداف السفن الأميركية.

إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع اليوم سقف الانتقام ليطال إيران التي قال إنه سيعتبرها منذ اللحظة مسؤولة عن أي هجوم تتعرض لها القطع العسكرية الأميركية في البحر الأحمر.. ووهو ما يفتح باب التساؤل: هل يتجه ترمب فعلا إلى صدام عسكري مع طهران ليكمل ما بدأته إسرائيل أم أن تهديدات ترمب ما هي إلا العصا التي يستخدمها لإجبار إيران على التفاوض بشأن ملفها النووي ولكن بشروط أميركية؟.

 

من جانبها، قالت دانا سترول- نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا: «إننا مازلنا سننتظر ونرى ما الذي يحدث، ففي بداية الأمر صرح الرئيس ترمب أن إيران مسؤولة عن كل ما يحدث من قبل الحوثيين من أجل عرقلة السفن التجارية في البحر الأحمر وهذا يهدد الأمن العسكري الأميركي».

وأضافت في مقابلة مع قناة الغد: «في سياق أخر الولايات المتحدة الأميركية والرئيس ترمب قد أكدا في وقت سابق أنهما يريدان أن تبقى المباحثات دبلوماسية مع إيران ولاسيما فيما يخص البرنامج النووي».

وتابعت: «لذها الآن بات هناك عدوان واحتقان عسكري ولكن مازالت هناك مباحثات واتصالات من الجانب الأميركي فيما يخص البرنامج النووي وهم يفضلون التواصل».

وأوضحت سترول أنه فيما يتعلق بالحوثيين فمن الأفضل أن نركز على تصريحات وزير الدفاع الأميركي، بأنه إذا قام الحوثيون بالابتعاد عن السفن الأميركية في البحر الأحمر، سيبتعدون بدورهم عن الحوثيين.