أعلن الدفاع المدني السوري، ليل الإثنين - الثلاثاء مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين جراء غارتين جويتين إسرائيليتين على مدينة درعا.
وقال الدفاع المدني السوري، في بيان، إن «فرق البحث والإنقاذ والإسعاف استجابت لحي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق للواء 132، أمس الإثنين»
وأضاف: «جاء ذلك بعد غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا ثكنة عسكرية (اللواء 132) ومنطقة بين اللواء وحي مساكن الضاحية».
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن «الغارتين تسببتا في مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم 4 أطفال وامرأة، ويوجد بين المصابين 3 متطوعين من الدفاع المدني السوري أصيبوا في أثناء إنقاذهم السكان داخل حي مساكن الضاحية الذي تأثر بالغارتين».
من ناحية أخرى، أفاد مراسل «الغد» بأن غارات إسرائيلية استهدفت، قبل قليل، تل المانع، في مدينة الكسوة، بريف دمشق، مما أدى إلى تدمير عدد من المواقع العسكرية.
غارات إسرائيلية على درعا
وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 19 آخرون في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت محيط محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وأكد جيش الاحتلال وقوع الضربات وهي الأحدث في سلسلة غارات تستهدف البنية التحتية العسكرية السورية.
وزعم جيش الاحتلال أن غاراته استهدفت مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة ومعدات، وقال: «هاجمنا أهدافا في جنوب سوريا من بينها مقرات قيادة ومواقع عسكرية تتم محاولة إعادة تأهيلها».
وأضاف: «لن نسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا».
والأسبوع الماضي، نفذت طائرات الاحتلال بضع ضربات على ثكنات ومواقع سابقة للجيش السوري في درعا.
سيادة سوريا
من جهته، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة للمساس بسيادة سوريا أو تقسيمها.
ودعا الشيباني، في كلمة له أمام المؤتمر التاسع الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لدعم مستقبل سوريا، تحت عنوان «الوقوف مع سوريا وتلبية احتياجاتها من أجل انتقال ناجح» إلى اتخاذ قرارات جريئة تعيد الاستقرار إلى سوريا.
وطالب الشيباني برفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار، مضيفا أنه «يجب تعزيز الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين».
وأكد على أن الإدارة السورية الحالية تؤمن بالمواطنة لجميع السوريين ولن تتوانى عن محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء.