قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سلاح الجو هاجم أهدافًا لحزب الله في لبنان، ردا على إطلاق صواريخ وهو ما نفاه حزب الله.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو شن ضربات على منطقة الهرمل في عمق لبنان على بعد 130 كيلومترًا من إسرائيل.
ونشرت وزارة الجيش الإسرائيلي لقطات على منصة إكس للضربات على جنوب لبنان.
وأفادت مراسلة الجزيرة من لبنان، بأن أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان من بينها مدينة صور ومحافظة البقاع.
ونشرت القناة 12 لقطات من اشتعال النيران نتيجة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
شهداء ومصابون
في وقت سابق من اليوم السبت، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بوقوع سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف مدفعي على جنوب البلاد، ومنها بلدات حدودية وتلال على عمق نحو 8 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.
وارتفعت حصيلة الضحايا في بلدة تولين الجنوبية بعد سقوط 5 شهداء من بينهم طفلة وإصابة 11 آخرين بجروح من بينهم طفلان.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي شن موجة ثانية من الضربات على ما قال إنها أهداف تابعة لحزب الله.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بأن غارة على بلدة حوش السيد علي في الهرمل أدت إلى إصابة 6 أشخاص بجروح. إضافة إلى إصابة 4 آخرين في بلدة سرعين.
وقال بيان الصحة اللبنانية إن شهيدا و10 مصابين سقطوا في غارات على مدينة صور، بينما سقط شهيد آخر وأصيب 5 من بينهم طفلان في بلدة القليلة.
كما أصيب 3 أشخاص في بلدتي كفركلا ويحمر الشقيف، جنوبي البلاد.
وجاءت الهجمات بعدما قال الجيش الإسرائيلي أنه اعترض ثلاثة مقذوفات تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، صباح اليوم السبت، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأعلن وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى أن الجيش اللبناني باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، مشدّداً على التصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية.
ولم تتبن أية جهة عملية إطلاق الصواريخ، وعثر الجيش اللبناني على ثلاث منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، وعمل على تفكيكها.