أعلنت حركة حماس: استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة إسماعيل برهوم بعد استهدافه بالقصف في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقالت الحركة، في بيان مساء اليوم الأحد: «تحتسب حركة حماس عند الله تعالى، القائد الكبير المجاهد: الأخ الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج».
وأضافت أنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.
وأدانت حماس بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت: «لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني».
وأضافت الحركة: «إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة..نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب».
اغتيال إسماعيل برهوم
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، في وقت سابق اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي للحركة عبر قصف غرفة للجراحة في مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.
وقالت قناة الأقصى، في بيان: «الاحتلال يغتال عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم بعد قصفه غرفة الجراحة داخل مستشفى ناصر التي يتلقى فيها العلاج بعد إصابته بجراح حرجة في العدوان الغادر قبل أسبوع».
