تجدد عمليات نسف المنازل في شمال قطاع غزة، مساء اليوم السبت، تزامنا مع عملية برية ينفذها جيش الاحتلال في رفح جنوبا.
وأفاد مراسل الجزيرة بدوى انفجار عنيف في شمال قطاع غزة، ناجم عن عملية نسف شمال قرية أم النصر، التي تشهد تفجيرا للمباني السكانية على مدى يومين.
وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال شن قصفا مدفعيا على شمال منطقة عزبة بيت حانون شمالي القطاع.
وفي رفح، قال مراسلنا إن جيش الاحتلال شن قصفا مدفعيا على المناطق الشمالية الغربية للمدينة، في إطار تنفيذ عملية برية في حي الجنينة، جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه بدأ عملية برية في حي الجنينة برفح، لتوسيع ما وصفها بمنطقة التأمين الدفاعية في جنوب قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال في بيان تدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق قذائف صاروخية ومباني عسكرية كانت تستخدمها حركة حماس إلى جانب «بنى تحتية إرهابية أخرى».
وأظهرت لقطات في وقت سابق من اليوم مواصلة دبابات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق القذائف والنيران على منازل الفلسطينيين في حي الجنينة جنوبي قطاع غزة، كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي المدينة.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون باستهداف خيمه بصاروخ استطلاع غرب دير البلح.
واستأنفت إسرائيل عدوانها في 18 مارس/ آذار الجاري العمليات البرية والقصف على حركة حماس، والذي قالت إنه يهدف إلى زيادة الضغط على الحركة لتحرير باقي المحتجزين.
وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جراء الحرب الإسرائيلية، حسبما أفادت صحة غزة، في وقت سابق من اليوم السبت.
وبلغ عدد الشهداء منذ استئناف الحرب على غزة في وقت سابق هذا الشهر، 921 شهيدا وأكثر من ألفي مصاب.
وبذلك ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 50277 شهيدا، وأكثر من 114 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
