كشف موقع أكسيوس الإميركي، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي سيعيد احتلال ٢٥٪ من قطاع غزة للضغط على حماس للإفراج عن محتجزين.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي سيوسع عملياته البرية لإعادة احتلال 25% من القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
وأضاف المسؤول أن العملية البرية هي جزء من زيادة الضغط على حماس لإجبارها على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
وتابع: «لكن إعادة الاحتلال قد تتجاوز الأهداف المعلنة التي أعلنتها إسرائيل للحرب وقد تشكل تخدم هدف الضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة».
مقترح جديد
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتقديم الاحتلال الإسرائيلي مقترحا جديدا للوسطاء لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وبحسب القناة الإسرائيلية يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين بنسبة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
كما يتضمن المقترح الإسرائيلي المقدم للوسطاء إطلاق سراح عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لترمب، مقابل 40 يوما من وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المقترح الإسرائيلي الجديد تقدم حماس معلومات عن جميع المحتجزين الأحياء والأموات في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار.
المرحلة التالية
ونص المقترح أنه في اليوم العاشر من الاتفاق تفرج حماس عن 16 جثة لمحتجزين، كما يشمل المقترح إجراء مناقشات حول المرحلة التالية من الاتفاق خلال وقف إطلاق النار.
وبحسب القناة الإسرائيلية نقلت إسرائيل للوسطاء رسالة أنه «في أي اتفاق نهائي فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة التي يجري توسيعها حاليا».
وقالت القناة الإسرائيلية إن الرسالة التي نقلتها إسرائيل فعليا إلى حركة حماس عبر الوسطاء: «هذه هي الفرصة الأخيرة. إذا لم تطلقوا سراح المحتجزين فإن أبواب الجحيم سوف تفتح، كما قال الرئيس دونالد ترمب».
المطالبة بإنهاء الحرب
وطالب الإسرائيلي ياردن بيباس، الذي كان محتجزا بين أيدي حماس وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.
وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في فبراير/شباط، ضمن إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين، إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير المحتجزين.
وتوجّه بيباس إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج «60 دقيقة» لقناة «سي بي إس نيوز» قائلا: «أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن».
وأضاف: «أنا هنا بفضل ترمب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا».