أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الإثنين، أن حرب غزة ستتوقف في المستقبل القريب.
جاء ذلك في كلمة له، في أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض.
وقال ترمب إن «الأمور ستتحسن كثيرا إذا أظهرت حركة حماس ميلًا نحو الاستسلام»، مؤكدا أن «قطاع غزة هو المكان الأكثر خطورة، والسيطرة عليه وامتلاكه سيكون أمرا جيدا».
وأضاف: «نسعى لإعادة المحتجزين الإسرائيليين، كما نسعى إلى منع الحوثيين من استهداف السفن».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مباشرة رفيعة المستوى مع إيران، معقبا: «نأمل بالتوصل إلى اتفاق معها في القريب العاجل، لكن يجب عليها الامتناع عن دعم الحوثيين عسكريا، وفي حال فشل المفاوضات مع إيران فإنها ستكون في خطر شديد، وأنا أكره قول ذلك».
وشدد الرئيس الأميركي على أن «إيران لن تملك سلاحا نوويا»>
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته تسعى لتعزيز ميزانية الجيش الأميركي لمواجهة مختلف التحديات.
كما أكد أن إدارته لا تبحث مسألة تعليق الرسوم الجمركية في الوقت الحالي، مضيفا: «يجب أن نضع مصلحة الولايات المتحدة في مقدمة الأولويات وهو ما لم تفعله إدارة جو بايدن سابقا».
وقال ترمب: «سنتحدث مع بكين، ولدي علاقة جيدة مع الرئيس الصيني آمل أن تظل كذلك».
ولفت إلى أن واشنطن تحرز تقدما كبيرا مع عدد من الدول بشأن مسألة الرسوم الجمركية، لكنه أكد أن «التجارة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون عادلة ومتبادلة»، مؤكدا أن «دول الاتحاد الأوروبي تسعى للإضرار بعملة الولايات المتحدة وينبغي على هذه الدول احترام بلادنا».
وأشار إلى أن «أميركا تقدم لإسرائيل 4 مليارات دولار سنويا، كما تساعد عددا من الدول الصديقة، لكن لا ينبغي أن نفعل ذلك مع الأعداء».
صفقة ثانية في غزة
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مبعوث الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف يعمل على صفقة ثانية في غزة نأمل أن تنجح، وقد ساعدنا على إبرام اتفاق حصلنا بموجبه على 25 محتجزا من غزة.
وأضاف: «نحن نريد إطلاق سراح جميع المحتجزين ونعمل على صفقة إضافية».
وتابع نتنياهو: «ناقشت مع الرئيس ترمب موضوع هجرة الغزيين والدول التي من المحتمل أن تساعدنا في استيعابهم».
وأكد: «نريد التخلص من إرهاب حماس وتمكين الفلسطينيين في غزة من الذهاب إلى أي مكان».
وواصل نتنياهو: «تباحثت مع الرئيس ترمب بشأن الرسوم الجمركية، وسنزيل أية عوائق أمام التجارة البينية مع الولايات المتحدة».
وأشار إلى أنه ناقش مع الرئيس ترمب «التدخل التركي في سوريا» وأعربن عن خشيته أن تسيطر تركيا على سوريا، معقبا: « بحثت مع الرئيس ترمب الأوضاع في سوريا ونرغب في تجنب المواجهة مع تركيا هناك».
وقال: «ناقشت قضية امتلاك إيران للسلاح النووي ورفضنا أي احتمال أن تمتلك هذا السلاح»