الحكومة تصادق على مشروع قانون لتنظيم النشاط الصناعي في موريتانيا

 

صادق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم، على مشروع قانون يتضمن تنظيم النشاط الصناعي، حيث يهدف إلى وضع إطار قانوني موحد وحديث لتنظيم النشاط الصناعي في موريتانيا.

ووفق بيان مجلس الوزراء، فإن مشروع القانون الجديد "يأتي لسد الفراغ التشريعي الناتج عن إلغاء الأمر القانوني رقم 84-020 الصادر بتاريخ 22 يناير 1984، ومرسومه التطبيقي رقم 85-164 الصادر بتاريخ 31 يوليو 1985، وهو فراغ ساهم في اضطراب هذا القطاع".

فيما يلي نص البيان:

"اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشروعي القانونين التاليين:
- مشروع قانون يسمح بالمصادقة على اتفاقية تمويل الموقعة بتاريخ 12 مايو 2025 بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والرابطة الدولية للتنمية والمخصصة لتمويل مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في افريقيا جنوب الصحراء"+".
يولي برنامج فخامة رئيس الجمهورية أهمية كبرى لتمكين المرأة، من خلال تحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية والتعليم الجيد المنخفضة التكاليف، وكذلك تعزيز النجاح الاقتصادي من خلال التكوين المتكامل على المهارات التقنية والحياتية لدعم التوظيف.
وفي هذا السياق تأتي المصادقة على هذا التمويل لاستمرار وتوسيع أنشطة مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في افريقيا جنوب الصحراء، الذي قد حقق نتائج جيدة في مجالات الصحة والتعليم، وتدريس الفتيات وعدم تسربهن من المدارس، وتمكينهن على المستويين الوطني والاقليمي.
ويبلغ هذ التمويل 193 مليون يورو وسيتم تسديده على مدى 30 سنة من ضمنها 5 سنوات سماح بالإضافة إلى نسبة فائدة بواقع 1.25% من الرصيد المسحوب من القرض وبرسوم خدمة بواقع 0.75% سنويا من الرصيد المسحوب.
‐ مشروع قانون يتضمن تنظيم النشاط الصناعي
يهدف مشروع القانون الحالي إلى وضع إطار قانوني موحد وحديث لتنظيم النشاط الصناعي في موريتانيا، ويأتي لسد الفراغ التشريعي الناتج عن إلغاء الأمر القانوني رقم 84-020 الصادر بتاريخ 22 يناير 1984، ومرسومه التطبيقي رقم 85-164 الصادر بتاريخ 31 يوليو 1985، وهو فراغ ساهم في اضطراب هذا القطاع.
ويندرج هذا المشروع في إطار رؤية شاملة تنتهجها الحكومة من أجل سياسة صناعية متكاملة ومنسجمة، تهدف إلى تثمين الموارد الوطنية، سواء كانت معدنية أو زراعية أو بحرية أو حيوانية، والاستفادة من الفرص الجديدة التي توفرها مصادر الطاقة النظيفة، ولا سيما الهيدروجين الأخضر..