قالت وزارة البترول المصرية في بيان، اليوم الجمعة، إنه جرى بنجاح إتمام أعمال الحفر ببئر 6 بحقل ظهر الذي تشغله شركة إيني، مما يزيد الإنتاج بمقدار 60 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا.
منذ اكتشاف حقل ظهر المصري قبل عقد من الزمن، وهو لاعب رئيس وحلقة مهمة تؤثر في إنتاج مصر من الغاز وسياسات التصدير والاستيراد.
فقد كان أكبر حقل غاز في مصر نقطة تحول بارزة في دعم البلاد لتصدير الغاز المسال ثم التوقف والعودة للاستيراد مرة أخرى، بانتظار نتائج خطة إنعاش جديدة للحقل.
انخفاض انتاج الحقل
وتسبّب انخفاض إنتاج حقل ظهر - مؤخرًا- مع التراجع الطبيعي لإنتاجية بعض الآبار المكتشفة، في تدهور إنتاج مصر من الغاز ليكون عند أدنى مستوى له منذ 9 سنوات (4.2 مليار قدم مكعبة يوميًا)، وفق أحدث بيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
دفع ذلك البلاد إلى وقف عمليات التصدير لتلبية الطلب المحلي منذ منتصف عام 2024 مع اللجوء للاستيراد، لتسجل مستويات قياسية سواء من شحنات الغاز المسال أو الغاز الطبيعي المستورد من الأنابيب.
تطوير حقل ظهر لزيادة إنتاجه
وتُنفّذ مصر خِطَّة بالتعاون مع شركة إيني، بهدف تطوير حقل ظهر لزيادة إنتاجه مرة أخرى ضمن آمال العودة مرة أخرى إلى تحقيق فائض والتصدير للخارج.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وصلت سفينة الحفر «سايبم 10000»، إلى الحقل وسط آمال بأن تُسهم أعمال الحفر الجديدة في إضافة نحو 220 مليون قدم مكعبة يوميًا للإنتاج، ضمن مخطط الحكومة بضخ 535 مليون دولار استثمارات في العام المالي الحالي لتنمية «ظهر».