قال وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، إن النقاط العشرين التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضمن خطته بشأن غزة هذا الأسبوع، لا تتوافق مع المسودة التي اقترحتها مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وأكد دار، خلال جلسة أمام نواب باكستانيين، أنه تم إدخال تعديلات على الخطة.
وأوضح أن إعلان ترمب عن خطة من 20 نقطة «هو بمثابة إعلان أمريكي»، مؤكدًا أن باكستان، إلى جانب ثماني دول أخرى، أصدرت بيانًا مشتركًا بشأن هذه الخطة، «ونحن ملتزمون به وسنستند إليه».
وشدد وزير الخارجية على أن الأهداف المباشرة للخطة، كما تراها بلاده، تتمثل في وقف إطلاق النار، ووقف نزيف الدماء، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء النزوح القسري للفلسطينيين.
كثير من الثغرات في خطة ترمب
ومن جانبه قال وزبر الخارجية المصري، د. بدر عبد العاطي، أمس الخميس، إن هناك الكثير من الثغرات التي نحتاج سدها فيما يتعلق بخطة ترمب بشأن غزة.
وأشار في تصريحات أدلى بها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، بحسب ما ذكرت رويترز إلى أن خطة ترمب بشأن غزة تحتاج إلى مزيد من المناقشات حول كيفية تنفيذها وخاصة فيما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية.
وأوضح أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية فأعتقد أن خطة ترمب بشأن غزة يمكن تنفيذها على أرض الواقع لكن الأمر يتطلب مشاركة.
وذكر وزير الخارجية المصري أن القاهرة تدعم خطة الرئيس ترمب ورؤيته لإنهاء الحرب في غزة ونحتاج إلى المضي قدما.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ورفض أي محاولات لضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين. وجدد التأكيد على وجوب تحمّل المجتمع الدولي مسئولياته الأخلاقية للضغط على إسرائيل من أجل وصول المساعدات دون عوائق.