افتتاح العام الجامعي الجديد : طفرة في المؤسسات .... ونظرة على الواقع ــ تقرير "الجديد نيوز"

 

بدأت الدروس في السنة الجامعية الجديدة هذا الأسبوع.

 

شهدت هذه السنة افتتاح مؤسسات جديدة مع ارتفاع في عدد المسجلين بمختلف مؤسسات التعليم العالي.

 

الوزارة قطعت خطوات حثيثة في مجال رقمنة القطاع تسيهلا وتقريبا لخدماته من المواطنين، كما بذلت جهودا في سبيل تحسين الخدمات الجامعية خاصة مجالي النقل والسكن .

 

رغم ذلك مازالت هنالك مشاكل كثيرة بحسب النقابات الطلابية، من أبرزها تسيير أحادي للتعليم العالي والبحث العلمي دون إشراكهم في  الاستيراتيجيات والتصور.

 

في التقرير التالي: العام الجامعي الجديد ... التحديات والآفاق .

 

توسّع في البنية التحتية الأكاديمية 

مازالت وزارة التعليم العالي تواصل التوسع في المؤسسات الأكاديمية، لتلبية حاجيات الطلبة الذين تتزايد أعدادهم كل سنة بحسب ارتفاع عدد المترشحين للباكلوريا،  وقد تم افتتاح مؤسسات جامعية جديدة هذا العام بنواذيبو وهذه أسماء المؤسسات الأكاديمية بموريتانيا :

 

ــ جامعة نواكشوط العصرية؛

ــ المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية؛ 

ــ المدرسة العليا للأساتذة؛ 

ــ جامعة العلوم الإسلامية بلعيون ؛

ــ المدرسة العليا متعددة التقنيات: تقدم برامج في المجالات التقنية والهندسية؛

ــ المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بروصو: يركز على الدراسات التكنولوجية في مدينة روصو ؛

ــ المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات: يقدم برامج في المحاسبة والإدارة؛ 

ــ المعهد العالي للدراسات والبحوث في الإعلام والاتصال: يركز على مجالات الإعلام والاتصال؛

ــ المعهد الجامعي المهني؛

ــ المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة؛

ــ العهد العالي لعلوم الرقمنة؛ 

ــ المعهد العالي لعلوم البحرية؛

ــ المدرسة العليا للتجارة .

إنجازات هامة في القطاع 

شملت الإنجازات هذه السنة إطلاق منصة رقمية جديدة لتسهيل الخدمات الطلابية والإدارية، وتوفير خدمات استشارية للطلاب، مع التركيز على التحول الرقمي في القطاع.

كما يسعى القطاع  ـ أيضًاـ  إلى تعزيز التوجيه الأكاديمي، وتوفيرالمنح للطلاب في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، مع تحديد سياسات جديدة لمنح دراسية خاصة بالطلاب الحاصلين على البكالوريا وتوفير النقل بين مؤسسات المركب الجامعي. 

 

وقد عادت الوزارة عن قرارسابق بحصر منح الطلاب على الماجستير والدكتوراه هذه السنةـ بعد أن أثار جدلا كبيرا في تطبيقه العام الماضي.

 

وقد تم استحداث منصة رقمية لتسجيل الطلبة عن بعد،  وإنشاء بوابة للبحث العلمي وهي تشاركية بين الباحثين الموريتانيين لتبادل الخبرات والتجارب.

إحصاءات هامة 

عدد الأساتذة في التعليم العالي: 900 

عدد الطلبة حوالي 30 ألف

عدد المؤسسات الأكاديمية 14 مؤسسة 

عدد الممنوحين في الخارج 1200 طالب

مشاكل مطروحة ...فهل من حلول؟

رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة، مازالت هنالك العديد من النواقص  بحسب بعض النقابات، وأن هنالك مشاكل كثيرة مازالت عالقة منها: حرمان أعداد كبيرة من طلبة الدكتوراه من استكمال دراستهم بالخارج أو الاستفادة من المنحة المالية، وتوجيههم إلى مدارس لم تهيأ بعد، ولم ترصد لها المخصصات المالية ولا البنى عن الواقع، وحرمان طلاب الدكتوراه في مجال التربية من التسجيل بعد التزام الوزارة لهم بذلك، ما يهدد مستقبلهم الأكاديمي بالضياع وتجاوز تطبيق نظام الباشلور بالمدرسة العليا للتجارة وحرمان خريجي مؤسسات التعليم العالي قبل 2025 من التسجيل في استكمال الدراسات العليا، والتعثر والأخطاء في عملية التسجيل والاختلالات الكبيرة التي تعانيها المنظومة الخدمية في السكن والإطعام، ومشاكل النقل المتعاظمة، والعجز عن توفير الأعداد الكافية من الباصات والمحطات لعدد من الأحياء في العاصمة نواكشوط.

 

ويقول دكاترة متعاونون مع الجامعة: إن الحاجة للاكتتاب ماسة بالنظر للتوسع في عدد المؤسسات الأكاديمية حاليا وفي المستقبل، ولا توجد إحصائية عن عدد الأساتذة المتعاونين بالتعليم العالي .

التعليم العالي مصنع العقول 

التعليم العالي بوابة الولوج لسوق الشغل ... وهو مصنع العقول في كل الأمم، تحشد له الميزانيات الضخمة، والعقول النيرة، وتجهز له البنية التحتية الراقية والتجهيزات العصرية ..  مربط الفرس في رقي الأمم  هو التعليم، ومستقبلها المزدهر يكون من بوابة التعليم العالي.