توفي الكاتب والناقد الأدبي والأكاديمي اللبناني إلياس خوري الأحد عن 76 عاما، بحسب ما أفاد مقربون منه لوكالة فرانس برس، بعد مسيرة قدّم خلالها مؤلفات حظيت بتقدير عالمي، وعُرف بكونه من أبرز الأدباء المناصرين للقضية الفلسطينية.
وأفاد مقربون من الأديب والصحفي الذي استمر في الكتابة حتى آخر أيامه، بأن خوري، المولود في بيروت سنة 1948، توفي صباح الأحد بعد معاناة جراء مشكلات صحية في الأمعاء استدعت مكوثه في المستشفى للعلاج أشهرًا طويلة.
إلياس خوري، كاتب وناقد أدبي لبناني وُلد في بيروت عام 1948، يُعد واحدًا من أبرز الأدباء في العالم العربي. درس خوري في الجامعة اللبنانية، ثم تابع دراسته في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، حيث تأثر بالأدب العالمي والفكر النقدي الحديث.
طوال مسيرته الأدبية، قدم خوري أعمالًا روائية متميزة تُرجمت إلى عدة لغات، من بينها رواية “باب الشمس” التي تناولت القضية الفلسطينية بشكل عميق وحظيت باهتمام واسع.
عرف خوري بمواقفه السياسية والفكرية المؤيدة للقضايا العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية، والتي شكلت محورًا رئيسًا في العديد من أعماله الأدبية، إلى جانب أعماله الروائية، كتب خوري مقالات نقدية وسياسية في الصحف والمجلات العربية، كما شارك في تحرير عدد من الصحف والمجلات الثقافية الرائدة.
بالإضافة إلى مسيرته الأدبية، عمل خوري في مجال التعليم الأكاديمي، حيث شغل مناصب تدريسية في جامعات لبنانية ودولية، وكان له دور بارز في تعزيز الحوار الثقافي والفكري بين العالم العربي والغرب.