قررت وزارة الجيش الإسرائيلي الإسراع في تطوير تقنيات جديدة لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة، مثل الهجوم الذي شنه حزب الله اللبناني هذا الأسبوع على قاعدة غولاني في حيفا والذي أسفر عن مقتل 4 جنود.
وقالت الوزارة، اليوم الأربعاء، إنها اختبرت عددا من التقنيات التي يتم تطويرها من قبل الشركات الإسرائيلية كجزء من عملية تسريع لإيجاد حلول جديدة لمواجهة الطائرات المسيرة.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بتحليل النتائج واختيار عدة تقنيات لمزيد من التطوير بهدف نشرها خلال الأشهر القادمة.
وتتصدى أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية خلال عام من الحرب ضد الهجمات الصاروخية، لكن في بعض الأحيان، واجهت صعوبة في مواجهة الطائرات المسيرة، حيث كانت المركبات الجوية غير المأهولة مسؤولة عن عدة هجمات مميتة.
المساعدات العسكرية
وقالت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعتمد بشدة على المساعدات العسكرية الأميركية تحديدًا في مجال الدفاع الجوي وسلاح الطيران المتقدم.
وجاء ذلك، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تلويح الولايات المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل حال عدم استجابتها لمطالب زيادة المساعدات إلى غزة وإقرار هُدن إنسانية في أرجاء القطاع.
وأكدت القناة 12 أن حظر الولايات المتحدة للسلاح وقطع الغيار عن إسرائيل من شأنه المس بشدة بقدرات الجيش العملياتية.
وقال رئيس اتحاد عمال الصناعات الجوية الإسرائيلية، يائير كاتس، في تصريحات أمس، إن إسرائيل تملك مخزونًا من الصواريخ الاعتراضية تكفيها لحرب طويلة وعلى عدة جبهات.
وأضاف كاتس أن التقارير حول نقص الصواريخ الاعتراضية «غير مسؤولة وهدفها إضعاف إسرائيل».
الصناعات الدفاعية
وقالت الحكومة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء إنها استعانت بقطاعها الدفاعي لتعزيز قدرتها لصد واعتراض الطائرات المسيرة التي تطلقها إيران أو حزب الله.
وقالت وزارة الجيش إنها دشنت مسابقة بين ثماني شركات كبيرة وصغيرة للمشاركة في تطوير القطاع الدفاعي.
وأضافت: «ستختار وزارة الجيش بعد تحليل نتائج التجربة عدة تقنيات للدخول في عملية تطوير وإنتاج متسارعة. ويهدف هذا إلى نشر قدرات تشغيلية جديدة في غضون أشهر».
وبالإضافة إلى الصواريخ، تستخدم إيران وحزب الله وأطراف أخرى طائرات مسيرة في هجمات على إسرائيل.