ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين باليمن أن ضربات جوية أميركية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء ومدينة صعدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي قصف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن. وذكر مسؤول دفاعي أميركي أن «قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت عدة ضربات جوية على العديد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
منشآت تحت الأرض
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إن الولايات المتحدة «نفذت ضربات دقيقة يوم الأربعاء ضد خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وذكر أوستن «استهدفت القوات الأميركية العديد من المنشآت التابعة للحوثيين تحت الأرض والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في أنحاء المنطقة».
وقال البيان «اليوم، نفذت القوات العسكرية الأميركية، بما في ذلك قاذفات B-2 التابعة للقوات الجوية الأميركية، ضربات دقيقة ضد خمسة مواقع تخزين أسلحة تحت الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن كان هذا دليلاً فريدًا على قدرة الولايات المتحدة على استهداف المرافق التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناول أيديهم، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها».
وأكد البيان أن «استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز B-2 Spirit التابعة للقوات الجوية الأميركية يوضح قدرات الضربة العالمية الأميركية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان».
للمرة الأولى
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الضربات نفذتها قاذفات من طراز بي-2 سبيريت، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الاستراتيجية الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الضربات الأميركية.
وأوضحت أن القاذفة بي-2 تعد منصة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي استُخدمت حتى الآن لاستهداف منشآت وأسلحة الحوثيين، وهي قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.
وقال وزير الدفاع الأميركي إنه بتوجيه من الرئيس بايدن، أذنت بهذه الضربات المستهدفة لمزيد من تدهور قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار وحماية القوات والأفراد الأميركيين والدفاع عنهم في أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم.
وشدد أوستن على أن أميركا لن تتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن الأرواح والأصول الأميركية؛ وردع الهجمات ضد المدنيين وشركائنا الإقليميين؛ وحماية حرية الملاحة وزيادة السلامة والأمن في هذه الممرات المائية للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية.