طلب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، من سكان بعض الأحياء في مدينة صور بجنوب لبنان إخلاء منازلهم. يأتي هذا الطلب في ظل استمرار المواجهات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال عن تفعيل إنذارات في وسط وشمال إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وذكر الجيش، في بيان، أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من اعتراض صاروخين كانا في طريقهما نحو شمال إسرائيل.
تدافع على الملاجئ
من جهته، أكد الإسعاف الإسرائيلي أنه تلقى عدة بلاغات عن إصابات ناتجة عن التدافع بين السكان في تل أبيب أثناء التوجه إلى الملاجئ، وذلك بعد إطلاق صواريخ باتجاهها.
وعلى إثر تلك الضربات، أصيبت امرأة إسرائيلية بجروح إثر سقوط شظايا صاروخية على مركبتها في منطقة تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم العثور على طائرة مسيّرة كانت قد تسللت من لبنان واختفت يوم أمس، وتم العثور على شظايا الطائرة في منطقة مفتوحة في يوكنعام، شرق مدينة حيفا.
وكان حزب الله أعلن سابقًا أن المسيّرات استهدفت قاعدة ألياكيم في يوكنعام.
استهدافات متبادلة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مقتل نائب قائد كتيبة النخبة 9308 في معارك جنوبي لبنان، فضلا عن إصابة 25 جنديا خلال معارك أمس.
في المقابل، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس في وقت متأخر مساء يوم الثلاثاء، إن القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين «تمت تصفيته».
وهذا أول تأكيد بمقتل صفي الدين، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة الأمين العام للجماعة حسن نصر الله، منذ تواتر أنباء عن مقتله في الضربات الإسرائيلية على لبنان قبل أسابيع.
واغتيل نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول.
وقال أدرعي، في منشور لاحق: «يمكن الآن تأكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم».
وأضاف: «أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت».
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 25 عنصرا من وحدة المخابرات التابعة لحزب الله كانوا داخل مقر القيادة.