اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حيث أطلقت النار على المحاصرين داخلها.
وأفاد مراسل قناة الجزيرة بسقوط شهداء وجرحى داخل مستشفى كمال عدوان.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، للغد، بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر استمرار حصاره المستشفيات بشمال القطاع ومنع وصول الأدوية إليها منذ 22 يوماً.
وأضاف الدقران أن فريقاً من الأمم المتحدة زار مستشفى كمال عدوان بعد أن قام جيش الاحتلال بهدم جزء من سور المستشفى، مشيراً إلى أن المستشفى يعاني من نقص شديد في الأدوية.
وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى صباح اليوم، حيث يوجد داخله أكثر من 150 حالة، ويطالب بإخلاء النازحين من المستشفى.
وأكد أن الطواقم الطبية تواجه خطراً كبيراً، بينما يُمنع المصابون من الوصول إلى مستشفيات شمال غزة لتلقي العلاج الضروري.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال جميع الشباب المتواجدين في مستشفى كمال عدوان للتحقيق، ومن بينهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبود بطاح وعلي بطاح وعبدالرحيم عبيد وإدريس أبو صفية.
وفي جنوب القطاع، أفاد مراسلنا باستشهاد 3 وإصابة 7 آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لخيمة نازحين في مواصي خان يونس.
وقال مراسلنا إن أصوات الانفجارات وإطلاق النار متواصلة مع استمرار العملية العسكرية في حي المنارة جنوب مدينة خان يونس، مشيرا إلى استشهاد فلسطيني جراء القصف المدفعي على المدينة.
وأشار مراسلنا إلى وصول 3 شهداء وأكثر من 20 مصابا إلى مجمع ناصر الطبي جراء القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس، كما سقط شهيدان وعدد من المصابين والمفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.