رئيس الموساد الإسرائيلي يزور الدوحة لاستئناف محادثات التهدئة

 

يتوجه اليوم الأحد، رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين.

وقالت صحيفة «يسرائيل هايوم»  إنه قبل قبل هذه الرحلة التقى برنياع ورئيس الشاباك، رونان بار، في القاهرة برئيس المخابرات المصرية، اللواء حسن رشاد، الذي تحاول إسرائيل معه أيضًا طرح خطة لإعادة المحتجزين.

وزعمت الصحيفة أن حماس، حتى بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، لا تبدي استعدادا للتقدم نحو صفقة.

وتابعت أنه من المتوقع أن يجتمع غداً رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، مع رئيسي المخابرات المصرية والإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يجتمع ممثلون عن مصر وقطر مع ممثلي حركة حماس.

وبحسب الاقتراح الذي تمت مناقشته مع المصريين، سيكون هناك وقف محدود لإطلاق النار كخطوة أولى نحو اتفاق أوسع.

وبحسب الوسطاء العرب، يتضمن الاقتراح إطلاق سراح خمسة محتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين وإمكانية تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتأتي تلك الجهود الدبلوماسية بعد أسبوع من الاجتماعات بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومسؤولين إسرائيليين وعرب، وعلى خلفية الزيارة دارت مناقشات حول صيغ جديدة لصفقة تؤدي إلى لإطلاق سراح المحتجزين.

ولفتت يسرائيل هايوم إلى أنه في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) تمت مناقشة عدد من المقترحات التي قد تطرح أيضاً في الاجتماع في قطر.

ومن جانبها، قالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» بأن رئيس المخابرات المصرية لن يشارك في محادثات الدوحة، بعدما كانت هناك تقديرات بمشاركته، كذلك لم تشارك حماس في تلك المرحلة لكنها قد تنضم إليها لاحقا.

التوجه إلى الدوحة

والخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا، أكد خلاله أن نتنياهو وجَّه بمغادرة رئيس الموساد، الأحد، للاجتماع في الدوحة مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر.

وأوضح البيان أن الأطراف ستبحث، خلال اللقاء، الخيارات المختلفة لإطلاق المفاوضات من أجل استعادة المحتجزين.

أفاد موقع «أكسيوس» بأنه من المتوقع أن يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظرائه من قطر ومصر وإسرائيل بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في غزة، بحسب مصدرين مطلعين على القضية.

وأشار الموقع إلى أن هذا اللقاء سيكون الأول بين إسرائيل والوسطاء بعد أكثر من شهرين من الجمود في المفاوضات وعدم وجود محادثات مهمة بين الطرفين.

وأعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن اعتقادهم بأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يمثل فرصة لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق المحتجزين وإقرار وقف إطلاق النار في غزة.

ويوجد كبير المفاوضين في حركة حماس، خليل الحية، نائب السنوار، حاليًا في الدوحة، ومن المتوقع أن يطلعه وسطاء قطريون ومصريون على المحادثات خلال نهاية الأسبوع.