تختلط مشاعر معظم الأميركيين قبيل يوم الانتخابات، لكن الإثارة ليست واحدة من تلك المشاعر. بحسب ما جاء في تقرير لوكالة أسوشيتد برس.
وأشار التقرير إلى نتائج استطلاع حديث للرأي أجراه مركز أ ب – نورك لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 7 من كل 10 أميركيين أعربوا عن شعورهم بالقلق أو الإحباط بشأن الحملة الرئاسية لعام 2024، وتقول نسبة مماثلة إنهم مهتمون، بينما يقول حوالي الثلث فقط إنهم يشعرون بالإثارة.
ويخيم شعور عام بعدم اليقين على سباق انتخابات الرئاسة خلال الأسبوع الأخير من الحملة، بحسب أسوشيتد برس.
وتحتدم المنافسة على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية، وفقا لاستطلاعات رأي حديثة، حيث لا يظهر أي من المرشح الجمهوري دونالد ترمب ولا المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدما مريحا.
وأجري الاستطلاع خلال الفترة من 24 – 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وشمل 1233 شخصا، بهامش خطأ بلغ زائد أو ناقص 6ر3 نقطة مئوية.
نتائج استطلاعات
أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، أمس الأربعاء، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترمب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
وتتقدم هاريس على ترمب بنسبة 48% مقابل 43% بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبنسبة 51% مقابل 45% في ويسكونسن، وهما اثنتان من ثلاث ولايات متأرجحة أُطلق عليها اسم «الجدار الأزرق» بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترمب في عام 2020.
ووفقا لأحدث استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس فإن ترمب متأخر بنقطة مئوية واحدة فقط عن هاريس، إذ أظهر الاستطلاع حصولها على دعم 44% ممن شملهم الاستطلاع مقابل 43%.