خلال فترة الحصاد وما بعد الحصاد حتى شهر يناير، تقدر شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة أن ما بين 100,000 إلى 250,000 شخص سيحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية. وسيزداد هذا الرقم نحو الحد الأعلى لهذا النطاق خلال فترة الجفاف الحار، بين فبراير ومايو.
من المتوقع أن يواجه السكان أزمة (المرحلة 3 من التصنيف المتكامل للبراءات) بين الأسر الزراعية والرعوية الفقيرة في المناطق الجنوبية الوسطى والجنوبية الغربية، وتعتبر منطقة الحوض الشرقي المنطقة الأكثر إثارة للقلق، بسبب ضغط اللاجئين الماليين ومواشيهم على الموارد الطبيعية والاقتصاد المحلي والبنية التحتية الاجتماعية الأساسية.
هذه المنطقة التي تم تصنيفها، خلال موسم الجفاف، في أزمة (المرحلة 3 من التصنيف الدولي للبراءات) ينبغي أن تنتقل إلى مرحلة الإجهاد (المرحلة 2 من التصنيف الدولي للبراءات) بسبب توافر المحاصيل والمنتجات الحيوانية وكذلك المياه والمراعي.
ومع ذلك، سيظل بعض السكان في أزمة (المرحلة 3 من التصنيف المتكامل للبراءات).
وستجد بعض الأسر الفقيرة والفقيرة للغاية في المناطق شبه الحضرية في نواكشوط نفسها أيضًا في أزمة انعدام الأمن الغذائي (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل) بين شهري أكتوبر ومايو. وتواجه هذه الأسر التي تواجه نقصًا في فرص العمل والدخل أسعارًا مرتفعة ولا تستطيع تحمل النفقات غير الغذائية دون الانخراط في استراتيجيات التكيف مع الأزمات.
بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، من المتوقع ملاحظة الحد الأدنى من نتائج انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الأولى من التصنيف الدولي للبراءات) في المناطق الزراعية والرعوية حيث من المتوقع أن تحصل معظم الأسر على الغذاء والدخل من إنتاجها الخاص وتربيتها ومصادرها المعتادة من الغذاء والدخل..
من ناحية أخرى، في الفترة ما بين فبراير ومايو 2025، من المتوقع ظهور نتائج الإجهاد (المرحلة الثانية من التصنيف الدولي للبراءات) في جميع أنحاء المنطقة الزراعية والرعوية بسبب الاستنفاد المعتاد للاحتياطيات الغذائية.
وستواجه معظم الأسر الزراعية التي ستضطر إلى اللجوء إلى الأسواق لشراء الغذاء أسعاراً أعلى من المتوسط .
رابط النص الأصلى باللغة الفرنسية
https://reliefweb.int/report/mauritania/mauritanie-mise-jour-du-suivi-distance-les-recoltes-ameliorent-la-securite-alimentaire-dans-le-pays-octobre-2024
