هذا أنا (حصري الجديد نيوز)
أحمد محمد الأمين انداري، من مواليد نواكشوط في العام 1980..أعتبر نفسي أصغر مهاجر فقد غادرت الوطن وعمري تسعة أشهر، وبقيت ما يناهز 20 عاما خارجه إلى أن اكتحلت عيني برؤيته من جديد في العام 2000 كنت حينها في العشرين من العمر، بالنسبة للمسار الدراسي فأهم محطاته: حصولي على باكلوريا شعبة الآداب الأصلية في العام 2001 التحقت بعدها بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة نواكشوط طالبا في قسم القانون وهو التسجيل الذي سرعان ما أردفته بآخر في قسم التاريخ التابع لكلية الآداب في الجامعة ذاتها، وقد حصلت في العام 2003 على شهادة السلك الأول في القانون لأحصل بعدها وتحديدا في العام 2004 على شهادة الدراسات الجامعية العامة في التاريخ.
وبعد حصولي على شهادة (المتريز) سافرت للدراسة في الجارة الشمالية المغرب التي حصلت من إحدى جامعاتها على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في العام 2008 وعلى شهادة الدكتوراه برتبة مشرف جدا في العام 2015.
آخر كتاب قرأته هو كتاب المقدمة لابن خلدون وهو من الكتب التي لا أمل من قراءتها وأحرص على اقتناء نسخة منها أينما حللت وارتحلت نظرا لأهميته التي لا تتقادم ولا تتأثر بمرور الزمن..الانجاز الذي أفخر به هو مساهمتي في التعريف بوطني وثقافته في أسفاري العلمية ومشاركاتي في المؤتمرات والندوات.
الصدمة التي لا تنسى رحيل الوالد المفاجئ 2019 وهو في كامل صحته وعطائه..أحب المدن إلى قلبي المدينة المنورة وصاحبها على أفضل الصلاة والسلام..فيما يتعلق بوجبتي المفضلة فهي المعكرونة والبطاطا المقلية..السلوك الذي أحبه الوفاء والذي أكرهه خلف المواعيد..ما يمكن أن أسميه بتحفظ شديد مساري الإبداعي في تخصصي فهو تقديمي لـ 65 ورقة بحثية لمؤتمرات دولية ووطنية وكتب معظمها في مجلات دولية علمية محكمة تحظى بسمعة طيبة كمجلة المستقبل العربي، وقد ترجمت بعض هذه البحوث للغات حية أخرى، ولله الحمد أحظى بسمعة جيدة في مجال تخصصي على المستويين الإقليمي والدولي وأنتمي إلى هيئات ومؤسسات بحثية مرموقة