تقول القاعدة الإعلامية "كلما كنت مفيدا للناس قدرك ".
من خلال الإحياء الرمضاني حققت وسائل الإعلام الوطنية خاصة الرسمية هذه القاعدة، حيث دأبت على تقديم برامج مفيدة وسهرات ثرية برأي الفقيه ونصح الطبيب.
طيلة شهر رمضان، تصبح هذه الوسائل بمثابة مدرسية متكاملة في المجالين الفقهي والطبي ،تقدمان ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
معلومات طبية وافرة، تقدم عن غالبية الأمراض وأعراضها وطرق علاجها وعلاقتها بالصوم، مما يجعل المتابع يحصل على ثقافة طبية كبيرة خلال الشهر الفضيل .
في الجانب الديني تقدم سهرات وبرامج تقدم من خلالها محاضرات فقية ودينية مختلفة تفقه الناس في أمور دينهم ودنياهم .
هذا الإحياء الرمضاني، يذكر فيشكر لوسائل الإعلام الوطنية وللمنعشين فيها من أطباء وفقهاء ومفكرين وغيرهم.
إن مضامين وسائل الإعلام خلال هذا الشهر الفضيل ضمن "الإحياء الرمضاني " أكسبتها جمهورا كبيرا .
ختاما : أيام قليلة وينتهي الشهر الكريم، وتعود الحياة لطبيعتها، بالتأكيد ستغلق مدرسة الصوم أبوابها، ونفتقد مضمونا إعلاميا غنيا يفيدنا ونَحِنّ إليه من رمضان إلى رمضان ..
ترى هل ستنتج وسائل الإعلام الوطنية برامج من الواقع بعد رمضان وتحافظ على تلك القاعدة الذهبية "كلما كنت مفيدا للناس زاد قدرك".
كلمة الجديد.. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"