القاهرة تستنكر.. هل تستغل إسرائيل «تظاهرات مأدلجة» لمعاداة مصر؟

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن القاهرة باتت مستهدفة بما وصفه بالحملة الدنيئة بغرض تشتيت الانتباه عن إسرائيل بوصفها الوحيدة المسؤولة عن المأساة في غزة مؤكدا التزام مصر بثوابت القضية الفلسطينية.

كانت سفارات مصر في عدد من دول العالم، من بينها إسرائيل، شهدت تظاهرات للمطالبة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي  يعاني من مجاعة فرضتها الحرب الإسرائيلية.

وجود عناصر معروفة بانتمائاتها الإخوانية وسط المتظاهرين.. بالإضافة إلى اختيار البعض الآخر التظاهر أمام سفارة مصر بتل أبيب وليس مقر وزارة جيش الاحتلال -الذي يمارس الإبادة ضد سكان القطاع بالأساس- كلها أمور تطرح عدة تساؤلات: هل كانت القاهرة فعلا هدفا لحملة ممنهجة للنيل من دورها تجاه القضية الفلسطينية، وهل يحاول البعض استغلال حساسية الجغرافيا السياسية من أجل تحقيق مكاسب سياسية وأيديولوجية.. وإلى أي مدى تستغل تل أبيب ما يحدث لدعم سرديتها الخاصة تجاه العدوان على القطاع؟.

حول هذه التظاهرات التي خرجت في تل أبيب تحدث لبرنامج مدار الغد كل من السفير د. يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري سابقا، ورجا طلب، الكاتب والباحث السياسي.