لأول مرة.. 19 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون بوقف حرب غزة

طالب 19 رئيسًا سابقًا لمؤسسات أمنية إسرائيلية، للمرة الأولى، بوقف حرب التضليل في قطاع غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

ومن بين هؤلاء المسؤولين الأمنيين رؤساء شاباك وموساد وقادة أركان جيش سابقون.

مظاهرات مستمرة

يأتي ذلك فيما تظاهر عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين قبالة منزل وزير الشؤون الاستراتيجية، مسؤول ملف المفاوضات، رون ديرمر.

وطالب المحتجون بإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة وإعادة المحتجزين لدى حماس دفعة واحدة.

واتهم المتظاهرون ديرمر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن المحتجزين لأسباب سياسية، محملين الحكومة المسؤولية عن حياتهم.

نتنياهو يقود المحتجزين نحو الهلاك

وفي بيان لها، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، نتنياهو بأنه يقود أبناءهم نحو الهلاك.

وفي أعقاب التقارير عن خطط جديدة لتوسيع الحرب، أكدت عائلات المحتجزين أن نتنياهو يعِد لأكبر عملية خداع حتى الآن، لافتة إلى ان الأحاديث التي تتكرر مرارًا وتكرارًا عن تحرير المحتجزين من خلال «الحسم العسكري» هي خداع وتضليل للرأي العام.

وأضافت العائلات، في بيانها: «منذ 22 شهرًا يروّج للجمهور وهم أن الضغط العسكري والقتال العنيف سيؤديان إلى استعادة المحتجزين، وحتى قبل كتابة مسودة اتفاق شامل، يُقال لنا إنه لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق، ينبغي أن نقول الحقيقة: إن توسيع الحرب يُعرّض حياة المحتجزين، الذين هم بالفعل في خطر، لخطر أكبر».

وتابع البيان: «لقد رأينا صورهم المفزعة داخل الأنفاق، لن يتمكنوا من البقاء لأيام إضافية وسط هذا الجحيم، توسيع القتال، للمرة التي لا نعرف عددها، هو ضمان للفشل ولا يوجد فيه لا نصر ولا نهضة».

وأكد البيان: «لقد قضينا على جميع قادة حماس، وانتصرنا في لبنان وإيران، لا نصر أعظم من ذلك»، لافتا إلى أن «غالبية الجمهور في إسرائيل يؤيدون استعادة المحتجزين ووقف الحرب، كما أن رئيس الأركان يعارض استمرار الحرب العبثية في غزة».

وشددت العائلات على أن «هناك طريقا واحدا فقط نحو النصر: إعادة الـ50 محتجزا إلى الديار، وإنهاء الحرب، ثم البدء بمرحلة إعادة بناء المجتمع الإسرائيلي».