وصفت النائبة الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي عن ولاية ماساتشوستس، كاثرين كلارك، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها «إبادة جماعية»، وذلك خلال فعالية في منطقتها الخميس الماضي.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن كلارك بهذا التوصيف تنضم إلى أن أكثر من اثني عشر عضوًا في مجلس النواب الذين استخدموا هذه الكلمة لوصف الوضع في غزة.
وبحسب موقع «زيتيو» الإخباري، فقد استخدم 13 عضوًا آخرين في مجلس النواب مصطلح «إبادة جماعية» لوصف الحرب في غزة، بينهم عشرة من الديمقراطيين التقدميين.
كلارك هي الشخصية الثانية في مجلس النواب بعد زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، (ديمقراطي من نيويورك) التي كانت تنتقد الحكومة الإسرائيلية في بعض الأحيان لكنها كانت داعمًة لها بشكل عام طوال حياتها المهنية.
وأدلت كلارك بهذه التصريحات أثناء حديث مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في حدث استضافته كامبريدج.
سلام دائم ودولة فلسطينية
وقالت كلارك في مقطع اطلع عليه موقع أكسيوس: «يتعين علينا جميعًا أن نستمر في الحفاظ على قلب مفتوح بشأن كيفية ... كيفية اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لإحداث فرق».
وأضافت: «سواء كان ذلك من خلال وقف المجاعة والإبادة الجماعية وتدمير غزة، أو ما إذا كان ذلك يعني أننا نعمل معًا لوقف إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الجارية، والتي تحرم الناس من حق التصويت».
ولفت المتحدث باسم كلارك، جوي لي، في بيان، إلى أن موقف كلارك بشأن الحرب لم يتغير، مضيفا: «لا يمكن تحقيق الأمن والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي إلا من خلال وقف إطلاق النار الدائم والعودة الفورية للمحتجزين المتبقين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وتابع: «إن المستقبل الآمن للأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين يتطلب حلاً حقيقياً قائماً على دولتين ونهاية دائمة للجهود الرامية إلى حرمانهم من حقهم في الوجود»
