ترقب إسرائيلي لمصير أبو عبيدة بعد قصف دموي على غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن قادة الاحتلال يعيشون أجواء ترقب بعد ضربة دموية على حي الرمال بمدينة غزة، لاستهداف المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.

ونقل موقع واللا عن مصادر أمنية، قولها «ننتظر نتائج عملية استهداف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة».

ووصف الموقع الإسرائيلي أبو عبيدة بأنه «ثاني أقوى شخصية في حماس، وهو من يقف وراء آلية الحرب النفسية الصادمة التي بدأت في 7 أكتوبر وما بعده».

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن هدف الهجوم على حي الرمال هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.

كما قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن من المرجح أن يكون أبو عبيدة قد «قتلته» الضربة الأخيرة على مدينة غزة.

ونقلت الصحيفة عن بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز أمن الدولة أن العمليات الأمنية والعسكرية الدائرة حاليا في مدينة غزه تستهدف الإيقاع بأبي عبيدة الذي هدد في بيان أمس الجمعة باستمرار عمليات القنص للجنود الإسرائيليين.

واستهدف جيش الاحتلال بناية سكنية بمحيط ملعب فلسطين في حي الرمال، فيما أكد الدفاع المدني أن شهداء كُثر ما زالوا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقمُ الإغاثة الوصول إليهم.

موقف حماس 

وأدانت حركة حماس، في بيان اليوم السبت، المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في حي الرمال بمدينة غزة.

واستشهد 8 أشخاص معظمهم من الأطفال وأصيب العشرات في مجزرة إسرائيلية بحق مدنيين غربي مدينة غزة، مساء اليوم السبت.

وقالت حماس إن «الغارة الجوية الإجرامية التي نفّذها جيش الاحتلال على بناية سكنية مأهولة في حي الرمال المكتظ بالسكان والنازحين غرب مدينة غزة، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح؛ تمثّل إمعانا في حرب الإبادة، وتصعيدا وحشيا في استهداف المدنيين الأبرياء لإرهابهم وإرغامهم على إخلاء المدينة».

وأضافت الحركة في بيانها أن المجزرة «تأتي في إطار خطط الاحتلال المُعلَنة لاستهداف مدينة غزة بالتدمير، وتهجير سكانها قسريا، في جريمة حرب مكتملة الأركان يُجاهر قادة الاحتلال في الإعلان عن تنفيذها على مرأى ومسمع العالم».