متحدث الخارجية الأميركية للغد: لا نسعى لتهجير من يرفض مغادرة غزة

أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية مايكل ميتشل أن الولايات المتحدة تريد إنهاء الحرب في غزة على الفور.

وأضاف في لقاء خاص للغد منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن حركة حماس رفضت مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين على حد تعبيره.

وتابع قائلا إن إسرائيل حققت إنجازات عسكرية كبيرة في قطاع غزة «لا يستهان بها» إلا أن المشكلة في التعامل مع أي تنظيم مسلح هي إمكانية عودته بقوة، وهذا ما رأيناه في الكثير من المناطق في كل أنحاء العالم وهذا ما لا يريد الرئيس ترمب تكراره في غزة على حد قوله.

قلق من عزلة إسرائيل

وقال ميتشل إن الإدارة الأميركية لا تريد تهجير أي شخص من غزة يرفض الخروج من القطاع، مشيرا إلى أن الرئيس ترمب عبر عن قلقه من تزايد عزلة إسرائيل الدولية والإدارة الأميركية لا تريد استمرار هذه الظاهرة

وأكد أن منطقة الشرق الأوسط مهمة جدا للإدارة الأميركية التي لديها أهداف مشتركة مع دول الشرق الأوسط فيما يتعلق بالأمور التجارية والأمنية على الرغم من بعض الخلافات في بعض الشؤون الشرق أوسطية، مشيرا إلى أن الحروب والنزاعات دائما تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي.

وقال متحدث الخارجية الأميركية الإقليمي إن الكثير من «شركائنا الدوليين» يطلبون انخراط واشنطن من أجل حل النزاعات والحروب، مضيفا أن الولايات لا نشعر بالعزلة الدولية بعد رفضهاا الاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم اعتراف أكثر من 140 دولة بها، باعتبار أن الإدارة الأميركية الحالية تعتقد أن أي اعتراف بدولة فلسطينية قد يؤدي إلى إطالة مدة الحرب في قطاع غزة. 

 

لقاء خاص للغد مع المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية.

 

ترمب بالأمم المتحدة: يجب وقف حرب غزة

دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، إلى ضرورة وقف حرب غزة فورًا، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وفي كلمته بالدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال ترمب: «علينا أن نُنهي الحرب في غزة الآن، ونتفاوض على السلام»، مؤكدًا: «لا نريد إخراج محتجز أو 4، بل نريد إخراجهم جميعًا».

واتَّهم الرئيس الأميركي حركة حماس بأنها ترفض الإفراج عن المحتجزين، ووقف إطلاق النار، متوجهًا إليها برسالة، قال فيها: «أفرجوا عن المحتجزين، وعلينا أن ننهي الحرب في غزة الآن».

وأشار ترمب إلى أنه زار الشرق الأوسط وبنى علاقات ثمينة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية السعودية ودولة قطر، وغيرها من الدول.

برنامج إيران النووي

وتطرق ترمب للحديث عن برنامج إيران النووي، وقال إنه بعد أن تولى منصبه أرسل رسالة للمرشد الإيراني علي خامنئي للتعاون ووقف برنامج طهران النووي، لكنه رفض.

وأكد ترمب أنه «لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أبدًا».

إنهاء الحروب

كما تحدَّث ترمب عن دوره في إنهاء الحروب، وقال: «أنهيت 7 حروب خلال 7 أشهر فقط، بعضها دام نحو 30 عامًا».

وأضاف: «أنهيت الحروب بدلًا من الأمم المتحدة التي لم تحاول المساعدة»، لافتًا إلى أن «الأمم المتحدة إن كانت قادرة على لعب دور بنَّاء فأنا أمد إليها يد القيادة والصداقة».

وأكد ترمب: «كل ما يهمني هو إنقاذ الأرواح، وليس الحصول على الجوائز، وقد أنقذت الكثير من الأرواح»، مضيفًا: «الجميع يقول إنه يجب منحي جائزة نوبل للسلام، لكن الجائزة الحقيقية هي إنقاذ الأرواح عبر توقف الحروب».

وتابع: «سأقود الجهود الدولية لتطبيق اتفاقية الأسلحة البيولوجية».