إيطاليا تندد بالهجوم على أسطول الصمود وترسل سفينة للمساعدة

ندد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو، اليوم الأربعاء، بشدة بالهجوم الذي وقع خلال الليل على أسطول الصمود الدولي الذي يسعى لإيصال مساعدات إلى غزة.

وقال كروزيتو في بيان إنه وجه سفينة تابعة للبحرية الإيطالية للتحرك نحو الأسطول لتقديم المساعدة.

وأفاد موقع «لاسبيريسو» الإيطالي أنه بعد ساعات قليلة من الهجمات الجديدة على سفن أسطول الصمود العالمي، الذي كان يحمل أيضًا مواطنين وسياسيين إيطاليين، أذن وزير الدفاع بإرسال الفرقاطة البحرية الإيطالية «فاسان» إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمواطنين الإيطاليين.

وأعلن كروزيتو أن «الفرقاطة في طريقها بالفعل إلى المنطقة للقيام بعمليات إنقاذ محتملة».

وأوضح وزير الدفاع الإيطالي أنه «تم إبلاغ الملحق العسكري الإسرائيلي في إيطاليا، وسفيرنا، والملحق العسكري في تل أبيب، ووحدة الأزمات في وزارة الخارجية الإيطالية».

وأوضح كروزيتو: «في الساعة 3:50 من مساء أمس، ورغم وجودي في إستونيا، وبعد اجتماع مع رئيس أركان الدفاع وتقييم للحادث، تحدثتُ مع رئيسة الوزراء وأذنتُ بالتحرك الفوري للفرقاطة متعددة المهام فاسان».

أسطول الصمود 

وفي وقت مبكر من فجر الأربعاء، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، إن هجمات بمسيرات استهدفت سفن أسطول الصمود فجر الأربعاء، مضيفة أنه يجب تقديم الحماية فورا لسفن أسطول الصمود.

وأكد مصدر للغد أن مسيرات أطلقت مقذوفين على سفينتين من سفن أسطول الصمود، فجر اليوم الأربعاء، دون أن يتم تسجيل أضرار بشرية أو مادية.

وأضاف المصدر أنه تم تفعيل بروتوكول الخطر على جميع سفن أسطول الصمود بعد استهدافه بمقذوفين من قبل مسيرات، مشيرا إلى أنه بجانب ذلك، حلقت 5 مسيرات فوق السفينة «دير ياسين» الجزائرية.

وكتب أسطول الصمود العالمي في بيان إنّ «عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، و(تمّ) تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب».

استهدافات متكررة

وحذرت إسرائيل الإثنين من أنها لن تسمح لأسطول الصمود العالمي المتّجه إلى غزة والمحمّل بالمساعدات، بخرق الحصار المفروض على القطاع المدمر والمحاصر.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان :«لن تسمح إسرائيل للسفن بدخول منطقة قتالية نشطة ولن تسمح بخرق الحصار البحري القانوني»، متهمة حركة حماس بتنظيم رحلة الأسطول خدمة لأغراضها.

ومنذ بدء السفن رحلاتها من برشلونة ثم تونس، تعرضت قوارب وسفن قافلة الصمود لاستهدافات أكثر من مرة يُعتقد أن إسرائيل وراءها، كان أبرزها استهدافين في ليلتين متتاليتين قبل أسبوعين في تونس.